الكميات الروسية تمثل نحو 10% من الإمدادات البولندية

توقف تدفقات النفط الروسي إلى بولندا بسبب نقص طلبات الشحن

 خطوط الأنابيب بمصفاة تابعة لشركة "توتال" في 10 يناير 2007 في ليونا، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
خطوط الأنابيب بمصفاة تابعة لشركة "توتال" في 10 يناير 2007 في ليونا، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توقف تدفق النفط من روسيا إلى بولندا عبر خط أنابيب "دروجبا" لعدم تلقي الشركة المشغلة المستندات الداعمة للشحنة.

قالت "ترانسنفت" إنها لم تتلق طلبات الشحن أو رسوم عبور النفط الخام الذي كان من المقرر تسليمه إلى بولندا في الأيام الأخيرة من فبراير. وأوضحت الشركة في بيان، اليوم الإثنين، أنه تم تغيير جدول التحميل الخاص بها لاستبعاد التدفقات إلى المصافي البولندية.

تُوفر "ترانسنفت" النفط الخام إلى الأسواق الخارجية، بناء على خطة تصدير وافقت عليها وزارة الطاقة الروسية وطلبات الشحن من جانب منتجي النفط.

وكانت "بي.كيه.إن أورلين"، أكبر شركة نفط في بولندا قالت، يوم السبت الماضي، إنها أوقفت بشكل مفاجئ استلام النفط عبر الجزء الشمالي من خط أنابيب "دروجبا".

كان من المقرر ضخ نحو 220 ألف طن -نحو 58 ألف برميل يومياً- خلال فبراير، بانخفاض بأكثر من النصف عن شحنات يناير.

جاء الانخفاض في أعقاب قرار "بي.كيه.إن أورلين" بعدم تجديد العقد الذي انتهى الشهر الماضي مع شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت". ولا تزال هناك اتفاقية توريد أخرى مع "تاتنفت" (Tatneft) سارية المفعول. ولم ترد "تاتنفت" فوراً على طلب "بلومبرغ" بشأن نقص أوامر الشحن إلى بولندا.

وقف الضخ قبل خفض الإنتاج الروسي

قالت "ترانسنفت" إنه وفقاً لخطة التصدير الأصلية، كان من المقرر تدفق النفط الروسي إلى بولندا خلال الأيام العشرة الأخيرة من فبراير. لم ترد وزارة الطاقة الروسية فوراً على طلب "بلومبرغ" للتعليق على التغييرات في خطة التصدير.

في حين أن تدفقات النفط عبر خطوط الأنابيب مستبعدة من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط من روسيا، إلا أن بولندا قالت مرارا إنها تخطط لوقف شراء الخام من موسكو بالكامل.

لكن من دون عقوبات أوروبية رسمية، لم تتمكن وارسو من إلغاء العقد الوحيد المتبقي مع المورد الروسي.

يمثل النفط الروسي نحو 10% من الإمدادات البولندية بعد أن سارعت البلاد لخفض الواردات في أعقاب غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.

قالت "أورلين" المدرجة في بورصة وارسو إن المستهلكين لن يتأثروا بتوقف ضخ النفط عبر "دروجبا"، الذي قالت إنها استعدت له.

جاء وقف التدفقات في فبراير قبل أيام فقط من خطط روسيا لتقليص إنتاجها 500 ألف برميل يومياً خلال مارس لمواجهة العقوبات الغربية على قطاع الطاقة، ما يعادل نحو 5% من إنتاجها خلال يناير.

كان الجزء الجنوبي من خط أنابيب "دروجبا" الذي يزوّد المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا بالخام يعمل بشكل طبيعي يوم السبت.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك