أدى الانتعاش القوي في سوق السفر الصيني خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة إلى تعزيز التفاؤل بتوقعات الطلب على النفط.
قفز استهلاك البنزين ووقود الطائرات خلال فترة العطلة التي استمرت أسبوعاً، حيث انتهز الناس الفرصة للسفر بعد أن قامت الدولة بتفكيك سياسة صفر كوفيد التقييدية الشهر الماضي.
تجاوزت الرحلات ما كانت عليه في سنوات الوباء، لكنها لا تزال أقل من مستويات ما قبل الوباء، ويراقب السوق عن كثب انتعاش الصين من فيروس كوفيد وتأثيره على الطلب العالمي على النفط الخام. ويراهن بعض المحللين على أن تعافي البلاد سيساعد في دفع مزيج برنت فوق 100 دولار للبرميل.
تم تسيير أكثر من 300 مليون رحلة خلال العطلة، أي ما يقرب من 90% من مستويات ما قبل الوباء، وفقاً لوزارة الثقافة والسياحة. كذلك ارتفعت مبيعات التجزئة للبنزين في محطات تعبئة الوقود التابعة لشركة "تشاينا بتروليوم آند كيميكال كورب" أكبر شركة تكرير في البلاد، بنسبة 20% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وقالت إدارة الطيران المدني الصينية إن عدد الرحلات الجوية الداخلية ارتفع بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. حيث تم تسيير ما مجموعه 9 ملايين رحلة، تمثل 72% من مستويات عام 2019.
توقعت مجموعة ترافيغورا العملاقة لتجارة السلع، الأسبوع الماضي "الكثير من الارتفاع" في سوق النفط مع إطلاق العنان للطلب المكبوت، خاصة في الصين.
قبل العطلة في الصين، دخل أكبر متداول للنفط في البلاد "يونيبك" في موجة شراء لبراميل تحميل مارس، مما يشير إلى إمكانية زيادة الطلب بدءاً من الربع الثاني.
