ارتفعت أسعار النفط بعد أن صار المتعاملون في أسواق الطاقة أكثر ثقة في الأداء المستقبلي للسلعة في المدى القريب.
مزيج برنت المعياري العالمي تحول من ظاهرة الـ"كونتانغو" (حيث العقود الآجلة أسعارها أعلى من العقود الأقرب أجلاً أو الأسعار الفورية) إلى ظاهرة الـ"باكوورديشن" العكسية بارتفاع أسعار عقود شهر مارس متجاوزة أسعار عقود أبريل.
يشير تحول أسعار النفط في المدى القريب لتصبح أعلى من أسعاره في المدى الأبعد إلى أن المتعاملين يرون أن الطلب يتجاوز المعروض. وفي معظم أيام شهر يناير كانت علاوة الهامش الزمني في منطقة الـ"كونتانغو".
عقود خام غرب تكساس الوسيط، المعياري بالولايات المتحدة، تذبذبت في نطاق يتجاوز دولارين تماشياً مع تأرجح السوق الأوسع مع تدقيق المستثمرين دفعة من الأرقام الجديدة عن الاقتصاد الأميركي.
اقتصاد الولايات المتحدة توسّع بمعدل تجاوز المتوقع في الربع الرابع، ولكنه أبطأ من مستوى الفصول الثلاثة السابقة، بما يشير إلى نجاح محاولات الاحتياطي الفيدرالي للحد من نمو الاقتصاد دون أن يؤدي ذلك إلى اختناقه.
أسعار النفط تعافت من تدهورها السريع في بداية العام، بقيادة الطلب من الصين – أكبر دولة مستوردة للخام في العالم.
المتعاملون بدؤوا يرون انتعاشاً في الطلب على الطاقة، مع ترجيح أن السياحة الصينية أثرت تأثيراً كبيراً على الاستهلاك.
أسعار عقود النفط
| ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر مارس 86 سنتاً مستقرة عند 81.01 دولار للبرميل في نيويورك |
| عقود مزيج برنت تسوية شهر مارس ارتفعت بقيمة 1.35 دولار لتستقر على 87.47 دولار للبرميل |
