ارتفعت أسعار النفط بسبب التفاؤل بانتعاش الطلب الصيني الذي تفوق في تأثيره على تأثير مشاعر تجنب المخاطرة التي عرقلت حركة الأسعار مع نهاية الجلسة.
أسعار خام غرب تكساس الوسيط ارتفعت بنسبة 0.4%، مستقرة فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء.
الاقتصاد الأعلى استيراداً للنفط في العالم حقق نمواً تجاوز المتوقع في الربع الأخير بعد أن ألغيت قيود احتواء فيروس كوفيد بطريقة سريعة.
الأسعار فقدت بعض مكاسبها في نهاية جلسة التداول مع هيمنة مشاعر تجنب المخاطرة على الأسواق عموماً وانخفاض أسعار الأسهم.
مشاعر التفاؤل الصاعدة وجهت دفعة من السيولة إلى الأسواق مع ارتفاع عدد عقود النفط المستقبلية بحوزة المتعاملين إلى أعلى مستوى منذ شهر يونيو.
كثيرون في وول ستريت ما يزالون متفائلين بأداء النفط، مع تكرار بنك "غولدمان ساكس غروب" رؤيته التي تتوقع ارتفاع أسعار الخام.
أسواق السلع الأولية تضع في حسبانها حالياً ركوداً "لا نعتقد أنه سوف يتحقق"، بحسب تصريح البنك في مذكرة بتاريخ 16 يناير.
بدأ النفط الخام عام 2023 بداية متقلبة، بأن هبط في أول أسبوع من العام بسبب مخاوف تتعلق بتباطؤ الاقتصاد العالمي، قبل أن يعود إلى الانتعاش.
خلافاً لتأثير طلب الصين، تلقت أسعار النفط دعما من ضعف الدولار وزيادة التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من إنهاء سلسلة الزيادة القوية في أسعار الفائدة.
في نفس الوقت، طرحت السعودية فكرة تداول النفط الخام بعملات غير الدولار الأميركي.
السعودية منفتحة على محادثات التجارة بعملات أخرى بجانب الدولار
أسعار عقود النفط
| عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير ارتفعت 32 سنتاً مستقرة عند 80.18 دولار للبرميل في نيويورك بعد عطلة في الولايات المتحدة وأغلق العقد تعاملات الجمعة على 79.86 دولار للبرميل |
| صعدت أسعار مزيج برنت تسليم شهر مارس بقيمة 1.46 دولار لتستقر عند 85.92 دولار للبرميل |
