تصريحات "الفيدرالي" تكبح ارتفاعات النفط المتفائلة بالصين

مضخة في أحد حقول النفط في ميدلاند بولاية تكساس الأمريكية في أغسطس 2018. تقول شركة "هاليبيرتون" إن تزايد أعداد حقول النفط الصخري، بات أكثر وضوحاً بين شركات الحفر التي تستحوذ على نحو 60% من الحفارات البرية في الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
مضخة في أحد حقول النفط في ميدلاند بولاية تكساس الأمريكية في أغسطس 2018. تقول شركة "هاليبيرتون" إن تزايد أعداد حقول النفط الصخري، بات أكثر وضوحاً بين شركات الحفر التي تستحوذ على نحو 60% من الحفارات البرية في الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت أسعار النفط في تعاملات يوم الثلاثاء، حيث طغت المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية الأميركية على التفاؤل بشأن انتعاش الطلب الصيني.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط باتجاه 74 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 1.2% يوم الاثنين. في وقت قال فيه مسؤولان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة فوق 5% قبل أن يتوقف عن الرفع مع استمرار المعدل المرتفع لفترة، لمكافحة التضخم. فيما استقر الدولار صاحب التأثير على السلع المسعرة به.

شهد النفط الخام بداية سلبية في الأسبوع الأول من العام الجديد، حيث أدت السيولة الضعيفة إلى تفاقم تقلبات الأسعار فيما تشير التوقعات المستقبلية إلى وفرة المعروض. بينما لا يزال حجم التداول عند أدنى مستوياته في عدة سنوات، تظهر العقود المفتوحة لخام غرب تكساس الوسيط أولى بوادر الانتعاش، مع وصولها الآن عند أعلى مستوى منذ سبتمبر.

قدمت بكين هذا الأسبوع لمصافي التكرير والتجار حصة واردات سخية في تخصيصها الثاني لعام 2023، حيث يستعد أكبر اقتصاد في آسيا للنمو بعد تفكيك قيود كوفيد الصارمة في أواخر العام الماضي.

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في ING Groep NV ومقرها سنغافورة: "ضعف الدولار والتفاؤل المتزايد حول زيادة الطلب في الصين قد يقدمان دعماً للأسعار.. ومع ذلك، لا يزال المعروض يظهر بشكل مريح على المدى القريب".

الأسعار:

  • انخفض خام غرب تكساس الوسيط لعقود فبراير بنسبة 0.4% إلى 74.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:06 صباحاً بتوقيت سنغافورة.
  • انخفض مزيج برنت لعقود مارس 0.5% إلى 79.28 دولار للبرميل.

كانت صادرات النفط الروسية قد حققت ارتفاعات طفيفة الأسبوع الماضي، لكن هذا لم يكن كافياً لعكس الاتجاه الهبوطي في الشحنات إلى مجموعة متضائلة من المشترين، حيث بدأت الدول التي وفرت شريان الحياة لموسكو، أقل دعماً الآن مما كانت عليه العام الماضي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك