عانت أسعار النفط حتى تتمسك بنسبة صعود أسبوعية متواضعة، بينما يمهد تحسن الأوضاع الاقتصادية مسرح الأحداث أمام مزيد من تقشف السياسة النقدية.
أسعار خام غرب تكساس الوسيط لحقت بالأسواق الأخرى في اتجاه الهبوط، رغم أن انخفاض معروض الخام الأميركي وتوقعات عودة الصين إلى الأسواق بعد عمليات الإغلاق وضعت حدوداً لهبوط الأسعار.
في حين تدهورت مشاركة المتعاملين في أسواق النفط قبيل عطلات عيد الميلاد، فقد كانت السيولة في هذه السوق ضعيفة فعلاً خلال الفترة الأطول من هذا العام، مما أضاف إلى تقلباتها.
قال إدوارد مويا، محلل أسواق أول في شركة "واندا": "يبدو أن المتعاملين في قطاع الطاقة يستعدون للعطلات حيث إننا لا نشهد حقاً أي تحركات مثيرة. والصين هي أكبر بدائل سوق النفط ومازال التفاؤل قوياً بأنَّ إعادة فتح الاقتصاد سوف تستمر وتؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الطلب على الخام".
الأسعار والصين تقفز بصادرات النفط السعودية إلى تريليون ريال
أسعار عقود النفط الآجلة
انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير 80 سنتاً مستقرة على 77.49 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس). |
تراجعت أسعار مزيج برنت تسليم شهر فبراير 1.22 دولار إلى 80.98 دولار للبرميل في بورصة إنتركونتننتال أوروبا للعقود الآجلة. |
مع ذلك، يتأهب النفط لأن ينهي سنة متقلبة مرتفعاً بنسبة متواضعة، فأسعاره ترتفع بسبب عقوبات دول مجموعة السبع على تدفقات النفط الروسي وتوقعات قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها بتخفيض المعروض.