ارتفعت معنويات المستهلكين في منطقة اليورو لأعلى مستوى لها خلال 5 أشهر، وهي علامة تدل على مرونة الأسر، في وقت من المرجح أن تعاني المنطقة فيه من ركود اقتصادي.
صعد مقياس الثقة إلى سالب 23.9 في نوفمبر، وفقاً للمفوضية الأوروبية. يُعدّ ذلك أفضل من متوسط توقعات الاقتصاديين، الذين تنبأوا بارتفاع يصل إلى سالب 26.
تواجه منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة تتعامل بالعملة الموحدة، شتاءً قاتماً، فيما تضغط أزمة الطاقة، التي تتأثر بها أوروبا، على النمو الاقتصادي. توقعت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، أن كل اقتصادات الدول الأعضاء في منطقة اليورو ستنكمش لفصل واحد على الأقل.
ذكرت المفوضية أن ثقة المستهلكين "لا تزال في مستوى منخفض للغاية، وأقل بكثير من متوسطها طويل الأجل".