وجدت موسكو ما قد يكون منفذاً جديداً مهماً في الإمارات لبعض نفطها الخام الذي تجنبه المشترون التقليديون في أوروبا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
أفرغت ناقلة "تاهيتي" (Tahiti) متوسطة الحجم شحنة تبلغ نحو 700 ألف برميل من الخام الروسي في مصفاة الرويس التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في وقت سابق من هذا الشهر، بعد نقلها من محطة تصدير القطب الشمالي في مورمانسك، بحسب بيانات تتبع السفن التي رصدتها بلومبرغ.
رفض متحدث باسم "أدنوك" التعليق.
تحتاج روسيا إلى إيجاد أسواق جديدة للنفط الذي تبيعه بشكل أساسي لعملائها في أوروبا قبل أن تقطع عقوبات الاتحاد الأوروبي كل هذا التدفق تقريباً في الخامس من ديسمبر. توقف العديد من العملاء في أوروبا بالفعل عن شراء الخام الروسي.
تمّ تفريغ نفط ناقلة "تاهيتي" في وقت ما بين 2 نوفمبر و4 نوفمبر، وبعد ذلك رست السفينة قبالة المحطة لمدة أسبوع آخر. وخلال تلك الفترة، يشير الغاطس إلى أنها لا تزال تحمل حمولتها على متنها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يتم إدخال عمق السفينة في الماء يدوياً في نظام التتبع عبر الأقمار الصناعية.
غادرت السفينة المرسى يوم الجمعة وتمّ تحديث مقياس عمق السفينة إلى رقم يشير إلى أن الناقلة كانت فارغة في ذلك الوقت. لم تقترب أي ناقلات نفط أخرى من "تاهيتي" أثناء وجودها في المرسى، لذلك فإن تفريغ حمولتها على متن سفينة أخرى ليس مرجحاً.
