"أدنوك" توقع عقوداً بـ9.5 مليار دولار لتصنيع منتجات لقطاع الطاقة

صمام تحكم في خط أنابيب النفط معروض خارج مدخل مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
صمام تحكم في خط أنابيب النفط معروض خارج مدخل مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقَّعت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اتفاقيات مع شركات محلية وعالمية، يُحتمل أن تصل قيمتها إلى 35 مليار درهم إماراتي (9.5 مليار دولار)، لتوطين صناعة منتجات أساسية لقطاع الطاقة.

الشركة المملوكة للحكومة قالت في بيان الخميس إنَّ "الاتفاقيات تؤكد عزم المورّدين تصنيع 21 منتجاً في دولة الإمارات، بما يدعم تنفيذ استراتيجية "أدنوك" 2030 للنمو الذكي، وسعيها لترسيخ مكانتها ضمن منتجي الطاقة الأقل تكلفة وكثافة في مستويات انبعاثات الكربون".

تضم قائمة الشركات التي أبرمت اتفاقيات مع "أدنوك" 25 شركة، منها: "سيمنس"، و"هاليبرتون"، و"سيليروس أف تي"، و"إيمرسون"، و"بروتون أر آند دي"، و"شنايدر إلكتريك".

ومن ضمن تلك المنتجات التي من الممكن تصنيعها محلياً: حاويات الضغط، والضواغط، ومقاييس فحص خطوط الأنابيب، وصمامات متخصصة، ومضخات صناعية، وأنظمة استشعار الغازات والحرائق. ويمكن أن تغطي الاتفاقيات أيضاً استثمارات في الآلات، ومعدات الهندسة العكسية، ومعدات الاختبار غير المدمرة، وفق البيان.

الإمارات العربية المتحدة هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط، بعد السعودية والعراق. وتنفق الدولة المليارات لضخ المزيد من البترول، إذ من المتوقَّع أن ترتفع قدرة إنتاج النفط الخام بنحو 25% إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه؛ تبني الدولة طاقة متجددة لخفض الانبعاثات ودفع الاستثمار في الأسواق المالية والتكنولوجيا والسياحة لخفض الاعتماد على النفط.

وضعت الإمارات العربية المتحدة استراتيجية وطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعرف باسم "مشروع 300 مليار"، حيث تهدف إلى مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2031. كما سنت عدة قوانين تسمح بالتملك الكامل لمشاريع في صناعة الطاقة لتحفيز الاستثمار، وبهدف توطين الصناعة في البلاد.

تصنيفات

قصص قد تهمك