قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو في بيان عبر البريد الإلكتروني يوم السبت إنَّ برنامج كفاءة الطاقة للمصانع الذي تخطط له المجر بقيمة 360 مليون دولار سيبدأ في نوفمبر.
وفي حين أنَّ الشركات في جميع أنحاء أوروبا تتعرض لضغوط متزايدة من ارتفاع أسعار الطاقة؛ فإنَّ المجر لا تحمي حالياً سوى بعض الأسر من الأزمة. وستقدم خطتها الجديدة دعماً حكومياً بنسبة 30% للشركات في بودابست، و 45% للشركات الموجودة خارج العاصمة للمساعدة في دعم استثمارات كفاءة الطاقة بما لا يقل عن 200 مليون فورنت (480 ألف دولار).
قال زيجارتو إنَّ عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا رداً على حربها في أوكرانيا المجاورة كانت سبب أزمة الطاقة.
وأضاف: "اليوم، أكبر عدو للشركات يتمثل في الزيادة الشديدة بأسعار الطاقة، والتي هي -للأسف- نتيجة مباشرة لسياسة العقوبات الفاشلة التي أقرتها بروكسل".
وفي بيان منفصل يوم السبت، تعهدت وزارة الابتكار والتكنولوجيا في المجر بتعزيز استخدام الطاقة الحرارية الأرضية التي يُنظر إليها على أنَّها أساسية لتقليل اعتماد البلاد على الغاز الطبيعي.
وقالت الوزارة إنَّها ستُنشئ البيئة التشريعية لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية وتعزيز الاستثمارات ذات الصلة. وتخطط لإنفاق حوالي 16 مليار يورو (15.8 مليار دولار) على خطتها للطاقة الحرارية الأرضية بحلول نهاية العقد.
