ارتفعت أسعار النفط، مع تجاهل التجار تصريحات الرئيس جو بايدن بشأن ترويض أسعار الطاقة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.3%، لتستقر فوق 85 دولاراً للبرميل.
في خطاب ألقاه، يوم الأربعاء، أكد "بايدن" أن الولايات المتحدة ستطلق 15 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد، لكنه لم يعلن عن أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى تراجع الأسعار، مثل خطط الحد من صادرات الوقود.
قالت ريبيكا بابين، كبيرة تجار الطاقة في "سي آي بي سي برايفت ويلث مانجمنت" (CIBC Private Wealth Management): إن "التغيير في اللهجة طفيف، لكن السوق لم تفوت ذلك.. بايدن لم يحظر صادرات المنتجات وهو أمر كان الكثيرون في السوق قلقين بشأنه".
في الوقت الحالي، تبدو السوق عالقة بين التخفيضات الكبيرة في إنتاج "أوبك+" والتباطؤ الكبير في النمو العالمي الذي يلقي بثقله على الأسعار، بينما قد تؤدي عقوبات الاتحاد الأوروبي القادمة على صادرات النفط الروسية إلى إحداث صدمة في سوق نقل النفط العالمية، وقد تسبب ذلك بالفعل في قيام بعض مصافي التكرير الهندية بوقف المشتريات الفورية قبل دخول العقوبات الأخيرة حيز التنفيذ في أوائل ديسمبر.
أسعار النفط
- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم نوفمبر 2.73 دولار ليستقر عند 85.55 دولار للبرميل في نيويورك.
- ينتهي عقد نوفمبر يوم الخميس. وارتفعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر الأكثر نشاطاً بنسبة 3% إلى 84.52 دولاراً
- زاد خام برنت لتسوية ديسمبر 2.38 دولار ليستقر عند 92.41 دولار للبرميل.