خفّض المسؤولون التنفيذيون في شركات النفط الصخري توقعاتهم الفصلية خلال الربع الثالث لأسعار النفط بشكل كبير في ظل تأثير مخاطر الركود على السوق، بحسب أحدث مسح للطاقة أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس.
يشير مسح الطاقة الفصلي إلى أنه من المتوقع أن تنهي أسعار النفط الأميركي العام الجاري دون 100 دولار للبرميل، بعد أن وصل متوسط أسعارها إلى 85.49 دولار في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
يتوقع عدد كبير من المشاركين في المسح الفصلي انخفاض متوسط خام غرب تكساس الوسيط إلى نطاق 80 دولاراً للبرميل، وهو اختلاف حاد عن الربع السابق، عندما أشار الرأي الأكثر شيوعاً إلى أن سعره سيتجاوز حاجز الـ100 دولار هذا العام.
نقل المسح الذي نُشر يوم الأربعاء عن أحد المشاركين قوله إن "احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي تلقي بظلالها على الطلب على النفط الذي يقابله الصراع بين روسيا وأوكرانيا". تابع المشارك الذي لم يحدد الاستطلاع هويته: "النتائج غير المعروفة لانتخابات التجديد النصفي المقبلة في الولايات المتحدة تثير حالة من القلق في مجتمع النفط، كما أن استثمارنا في المشاريع الجديدة في انتظار المزيد من الوضوح عن المستقبل".