مبيعات طهران من النفط تراجعت من مليون برميل يومياً إلى متوسط 750 ألف برميل

صادرات النفط الإيرانية تنخفض وسط منافسة روسية متزايدة في آسيا

منصة نفطية بحرية في حقل نفط سلمان، تديرها شركة النفط البحرية الإيرانية الوطنية، بالقرب من جزيرة لافان في الخليج العربي - المصدر: بلومبرغ
منصة نفطية بحرية في حقل نفط سلمان، تديرها شركة النفط البحرية الإيرانية الوطنية، بالقرب من جزيرة لافان في الخليج العربي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت صادرات إيران من النفط في الأشهر الأخيرة وسط تصاعد المنافسة مع روسيا في السوق الآسيوية المهمة، وفقاً لأشخاص على دراية مباشرة بمبيعات إيران.

هبطت صادرات طهران اليومية من النفط الخام من ذروة بلغت مليون برميل إلى متوسط 750 ألف برميل، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأن المعلومات خاصة.

أضاف الأشخاص أن الشحنات الإيرانية تتنافس في دول مثل الصين مع الشحنات القادمة من روسيا، مما دفع طهران إلى مراجعة أسعارها وتعديلها بانتظام لتبقى جذابة.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات شديدة على إيران وقطاعها النفطي. وقد أجبر ذلك -بجانب البراميل الروسية الإضافية- طهران على تقديم خصومات للمشترين. غالباً ما يتم اخفاء الشحنات الإيرانية -التي يذهب معظمها إلى الصين- على أنها شحنات قادمة من دول أخرى.

تحاول موسكو زيادة مبيعاتها إلى آسيا بعد أن ردت أوروبا على غزوها لأوكرانيا بفرض عقوبات. زادت المصافي الصينية الخاصة أو المصافي التي تشتهر باسم "teapots" (المصافي الصغيرة)، مشترياتها من أصناف النفط الروسية التي تُباع أيضاً بخصومات مثل تلك التي يتم بيعها عبر خط أنابيب النفط في شرق سيبيريا والمحيط الهادئ البري (إسبو)، وخام الأورال.

ذكر الأشخاص أيضاً أن إيران تزوّد مصافيها المحلية بـ2.1 مليون برميل يومياً من النفط الخام، مما يعني أن إجمالي إنتاج البلاد يبلغ حوالي 2.8 مليون برميل يومياً. وقالوا إنها ستكون مستعدة لزيادة الصادرات إذا ومتى تم إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية بما في ذلك الولايات المتحدة.

توقفت المفاوضات حول ما يُسمّى بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" -التي خففت العقوبات على إيران مقابل كبح أنشطتها النووية- في الأسابيع الأخيرة. بدورهم يشكك معظم المحللين في أنه سيتم استئنافها قبل انتخابات التجديد النصفي الأميركية في نوفمبر.

من جهته قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي في مقابلة مع "نيكاي" (Nikkei) يوم الأحد إن طاقة طهران الإنتاجية تبلغ 4 ملايين برميل يومياً، وترغب البلاد في رفعها لتصل إلى 5.7 مليون برميل.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك