فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أربع شركات لها علاقة بشحن النفط والبتروكيماويات من إيران إلى شرق آسيا، وهي عمليات أوضح مسؤولون أنها تضم عشرات الملايين من الدولارات من منتجات البلاد.
قال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان، إن "الولايات المتحدة تواصل السير على طريق الدبلوماسية لتحقيق عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل" لاتفاق الحد من البرنامج النووي الإيراني لعام 2015.
وتابع: "إلى أن يحين الوقت الذي تصبح فيه إيران مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها، سنواصل فرض عقوبات على البيع غير المشروع للنفط والبتروكيماويات الإيرانية".
الكيانات الخاضعة للعقوبات تشمل شركة "بلو كاكتوس" لتجارة المعدات الثقيلة وقطع غيار الماكينات، ومقرها الإمارات، والتي ساعدت في تسهيل المبيعات بين شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات التجارية الإيرانية والوسيط "تريليانس" للبتروكيماويات، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.
كذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة "فارويل كانيون" و"شكوفي إنترناشيونال تريدنغ" و"بي.زد.إن.إف.أر تريدنغ ليمتد" ومقرها هونغ كونغ وماليزيا لارتباطها بالمعاملات. إضافة إلى ذلك، أضافت وزارة الخارجية أيضاً كيانين لقائمة العقوبات، وهما "بايونير شيب مانجمنت" و"غولدمان واريور شيبنغ".
