قفزت صادرات ليبيا من النفط الخام بعد رفع الحظر على الإنتاج والشحنات في منتصف يوليو، وهو اتجاه قد يساعد في تهدئة المخاوف بشأن قدرة الدولة العضو بـ"أوبك" على إمداد الأسواق العالمية.
بلغ متوسط الصادرات نحو 589 ألف برميل يومياً في يوليو، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2020، وفقاً لبيانات تتبّع الناقلات التي رصدتها بلومبرغ. ومن الجدير بالذكر أن كمية النفط التي تمّ شحنها خلال النصف الثاني من الشهر كانت أكثر من ضعف ما تمّ تصديره خلال النصف الأول، خاصة بعد رفع الحصار في 15 يوليو.
عيّنت الحكومة رئيساً جديداً لمجلس إدارة شركة النفط الوطنية، وتوصل المسؤولون إلى اتفاق مع المحتجين وزعماء القبائل لإعادة فتح الحقول ومحطات التصدير التي أُغلقت إلى حد كبير لعدة أشهر. وقال وزير النفط محمد عون إن الإنتاج انتعش إلى 1.2 مليون برميل يومياً.
ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها الأربعاء لمناقشة ما إذا كانت ستزيد الإنتاج في سبتمبر كما طلب الرئيس الأميركي جو بايدن. أدّت الاضطرابات في صناعة النفط الليبية إلى زيادة تشديد الإمدادات العالمية، مما عزّز توجه الأعضاء الآخرين لزيادة الإنتاج.