نقلت وكالة "رويترز" عن الكرملين قوله إنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث هاتفياً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وضع سوق النفط العالمية، وأكدا "أهمية زيادة التعاون في إطار (أوبك+)".
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، واستعراض أبرز التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية.
قال الكرملين في بيان إنَّ الرئيس الروسي وولي العهد السعودي ناقشا "بالتفصيل الوضع في سوق النفط الدولية. وتم تأكيد أهمية تعزيز التنسيق داخل (أوبك+)"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
تأتي المحادثة الهاتفية بعد أقل من أسبوع من لقاء ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي في جدة.
وأكد مسؤولون سعوديون في نهاية زيارة الرئيس الأميركي للسعودية أنَّ أي قرار لضخ مزيد من النفط سيعود لتحالف "أوبك+" الذي سيعقد اجتماعه المقبل لاتخاذ القرار في 3 أغسطس.
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان صرّح للصحفيين: "نستمع إلى شركائنا وأصدقائنا من أنحاء العالم كافة، وخاصةً الدول المستهلكة، غير أنَّه في نهاية الأمر ، يتبع "أوبك+" وضع السوق ويوفر إمدادات الطاقة بحسب الحاجة".
جاءت رحلة بايدن إلى السعودية في ظل حثه الدول المنتجة للنفط لزيادة الإمدادات، خاصة أنَّ اقتراب أسعار البنزين في الولايات المتحدة من مستويات قياسية تمثل خطراً سياسياً أيضاً.
بايدن أشار الأسبوع الماضي إلى أنَّه يفعل كل ما بوسعه لزيادة الإمدادات للسوق الأميركية: "وهو ما أتوقَّع حدوثه". مُضيفاً أنَّ السعوديين متفقون مع رؤيته حول الحاجة الملحة لمزيد من الإمدادات؛ "واستناداً إلى مناقشاتنا، أتوقَّع أنَّنا سنرى مزيداً من الخطوات بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة".