ربما تفرض واحدة من أشد المناطق في العالم كثافة في مصانع البتروكيماويات والبلاستيك حظراً على إنشاء مزارع الطاقة الشمسية الجديدة، وسط ازدهار حركة بناء مصفوفات توليد الكهرباء.
وفقاً لتقارير محلية، صوّت مجلس أبرشية سانت جيمس في جنوب لويزيانا، الأربعاء الماضي، لصالح تقييم تأثير مزارع الطاقة الشمسية في المنطقة، لكنَّه لن يوقف المشروعات الجديدة أثناء فترة الدراسة. ويدرس المجلس تعليق الموافقات على مزارع الطاقة الشمسية أو السماح بها، وفقاً لجدول أعمال الاجتماع.
شهدت منطقة سانت جيمس والولايات القضائية المحيطة اندفاعاً نحو مشروعات تطوير الطاقة الشمسية، إذ تسعى شركات الطاقة إلى توزيع كمية أكبر من الكهرباء الخالية من الكربون. ويخطط مجلس المنطقة لعقد دراسة حول كيفية تأثير استخدام الأراضي لتوليد الكهرباء بدلاً من الزراعة على الاقتصاد المحلي.
بايدن يعتزم تشجيع صناعة ألواح الطاقة الشمسية لإنهاء بطء تنفيذ المشروعات
مقاومة الطاقة النظيفة
في حين أنَّ الطاقة الشمسية تعتبر حالياً من بين أرخص مصادر توليد الكهرباء، بل إنها تقدّم الآن أيضاً الطاقة اللازمة لتشغيل أنشطة إنتاج النفط والغاز في تكساس، غير أنَّها ما تزال تواجه مقاومة في بعض أنحاء البلاد. ولم يرد ممثل عن مكتب رئيس مجلس أبرشية سانت جيمس على الاستفسارات يوم الأربعاء.
كانت وحدة استثمار الطاقة المتجددة التابعة لشركة "دي إي شو آند كو" (DE Shaw & Co)، وشركتي "إنترجي" و"نكست إيرا إنرجي" من بين تلك المؤسسات التي تسعى لبناء محطات أو شراء الكهرباء من مصفوفات الطاقة الشمسية الجديدة في جنوب لويزيانا وما حولها.
لقد كانت أبرشية سانت جيمس واحدة من أكبر مناطق صناعة البتروكيماويات في الولايات المتحدة منذ عقود، نظراً لقربها من مصادر ضخمة لإنتاج الغاز الطبيعي والنفط، بالإضافة إلى شبكات خطوط الأنابيب والموانئ الدولية.