"سيتي غروب": الطلب على النفط سيشهد مزيداً من المراجعات الهبوطية

أسعار الوقود في محطة وقود شيفرون في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
أسعار الوقود في محطة وقود شيفرون في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال إد مورس، الرئيس العالمي لأبحاث السلع الأساسية في "سيتي غروب"، إنَّ توقُّعات الطلب على النفط ستشهد على الأرجح مزيداً من المراجعات الهبوطية في ظل ارتفاع أسعار الوقود.

قال مورس، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" اليوم الأربعاء: "لقد خفّض الجميع تقريباً توقُّعاتهم بشأن الطلب لهذا العام". كما خفّضت "سيتي غروب" توقُّعاتها بنحو الثلث إلى 2.4 - 2.5 مليون برميل يومياً، على غرار إدارة معلومات الطاقة الأميركية ووكالة الطاقة الدولية. وقال: "الطلب ببساطة لا ينمو على أساس تجريبي إلى الدرجة التي توقَّعها الناس".

ارتفعت أسعار النفط هذا العام مع عودة الطلب العالمي وخروج الاقتصادات ببطء من الوباء. وبينما تحوم أسعار النفط الخام حول 100 دولار للبرميل؛ كرر "سيتي غروب" توقُّعه الأساسي لأسعار النفط عند 85 دولاراً للبرميل، مضيفاً أنَّ المعروض "يتسارع" حتى نهاية العام.

قال مورس: "لا نرى الطلب المتزايد قادماً من الصين"، مشيراً إلى أنَّ الدولة تقوم ببناء مخزونات هذا العام.

من جهة أخرى، في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذّرت "سيتي غروب" من أنَّ أسعار النفط قد تنهار إلى 65 دولاراً للبرميل بحلول نهاية هذا العام، وقد تنخفض إلى 45 دولاراً بحلول نهاية عام 2023 إذا حدث ركود معوّق للطلب. وأوضح مورس وفرانشيسكو مارتوتشيا في تقرير أنَّ هذه التوقُّعات تستند إلى غياب أي تدخل من جانب منتجي "أوبك+"، وتراجع استثمارات النفط. تتناقض توقُّعات "سيتي غروب" بشكل صارخ مع المزيد من الدعوات المتفائلة من البنوك الأخرى وخبراء السوق.

قال محللو "جي بي مورغان تشيس"، إنَّ الأسعار العالمية قد تصل إلى 380 دولاراً للبرميل، إذا دفعت العقوبات الأميركية والأوروبية روسيا إلى تطبيق تخفيضات انتقامية في إنتاج النفط الخام. في غضون ذلك، قالت أمريتا سين من "إنيرجي أسبكتس" في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، إنَّ أسواق النفط تتوقَّع الركود العالمي بالفعل، وحتى مع وجود ركود؛ فمن غير المرجح أن تنخفض الأسعار إلى ما دون 80 إلى 90 دولاراً للبرميل.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك