حذر بنك "سيتي غروب" من أن سعر النفط قد ينهار إلى 65 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام الجاري، وينخفض إلى 45 دولاراً بنهاية 2023 لو حدث ركود يعرقل الطلب.
قال المحللون، بمن فيهم فرانشيسكو مارتوتشيا وإدوارد مورس، في تقرير، إن هذه التوقعات تستند إلى عدم وجود أي تدخل من قبل منتجي تحالف "أوبك +" وتراجع استثمارات النفط. وجرى تداول خام "برنت"، المعيار العالمي لسوق النفط، مؤخراً بالقرب من مستوى 113 دولاراً للبرميل.
مخاطر متزايدة
صعدت أسعار النفط هذا العام في أعقاب غزو أوكرانيا، وتحاول البنوك الآن تحديد توقعاتها حتى عام 2023 في ظل رفع المصارف المركزية لأسعار الفائدة وتزايد مخاطر الركود.
شبهت توقعات "سيتي" الوضع الحالي في سوق الطاقة بأزمات السبعينيات. ولا يتوقع اقتصاديو البنك في الوقت الراهن دخول الولايات المتحدة بحالة ركود.
اختتم محللو "سيتي"، في مذكرة بتاريخ الخامس من يوليو الجاري: "بالنسبة للنفط، تشير الأدلة التاريخية إلى أن الطلب عليه يتأثر سلباً فقط في أسوأ فترات الركود العالمي. لكن أسعاره تنخفض في جميع فترات الركود إلى مستوى التكلفة الحدية (الهامشية) تقريباً".