وافقت النرويج على زيادة الإنتاج من حقول رئيسية للغاز الطبيعي في محاولة للحفاظ على معدل صادراتها القياسي، في ظل معاناة أوروبا بسبب تخفيضات الإمدادات الروسية.
قالت وزارة الطاقة النرويجية، اليوم الإثنين، إنها وافقت على مراجعة تصاريح حقول: ترول، وجينا كروغ، ودوفا وأوسبيرغ، وأسغارد، وميكيل.
ستتيح هذه الخطوة للنرويج الحفاظ على الإنتاج بسعته القصوى خلال العام المقبل، مما يساعد على استبدال التدفقات الروسية التي انخفضت بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على موسكو.
وزير البترول والطاقة تيرجي أسلاند قال في بيان: "أهم شيء يمكن للنرويج أن تفعله في ظل الطلب الكبير على الطاقة بأوروبا والعالم اليوم هو تسهيل قدرة الشركات الموجودة بالسوق في الحفاظ على إنتاجها المرتفع حالياً. حيث تٌقيِّم الشركات باستمرار الفرص السانحة أمامها لتسليم المزيد من الغاز والنفط".
زيادات سعرية
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها في 4 أشهر تقريباً مع انخفاض شحنات روسيا إلى أدنى كمياتها في عدة سنوات، كما تعاني منشأة رئيسية لتصدير الغاز في الولايات المتحدة من انقطاع مطوّل. وساهمت النرويج نفسها في زيادات الأسعار اليوم الاثنين، حيث هددت الإضرابات العمالية المخطط لها هناك بتقليل المعروض في السوق بصورة أكبر.
أشارت الوزارة إلى أن تصاريح الإنتاج التي يسري عليها قرار الحكومة تغطي الأحجام التي سيتم إنتاجها في كل من 2022 و2023، وجرى بالفعل مراعاة التعديلات في توقعات مبيعات النرويج للعام الجاري.
في مارس الماضي، وافقت الحكومة على زيادة الإنتاج من عدة حقول للحفاظ على الصادرات حتى الصيف.