من المرجح أن يرتفع سقف أسعار الطاقة في المملكة المتحدة إلى 2800 جنيه إسترليني في أكتوبر، بزيادة 42%، وذلك عندما يبدأ الطلب على التدفئة في الارتفاع مع بداية الشتاء.
قفزة الغاز تزيد تكاليف أسعار الطاقة على الأسر البريطانية
ستضيف القفزة الحادة مزيداً من الضغط على سوناك لمساعدة المستهلكين الذين يعانون من أسوأ ضغوط على مستويات المعيشة منذ الخمسينيات. حتى المساعدات البالغة 9 مليارات جنيه إسترليني التي تم الإعلان عنها حتى الآن، لن تكون كافية لمنع 40% من الأسر من الوقوع في نقص الوقود، وفقاً لرؤساء الصناعة.
سيكتب جوناثان برييرلي، الرئيس التنفيذي للهيئة المنظمة لسوق الطاقة في بريطانيا "أوفجيم"، رسالة إلى وزير الخزانة ريشي سوناك يحذره فيها من الزيادة الوشيكة التي تزيد عن 800 جنيه إسترليني في فواتير حوالي 22 مليون أسرة، كما قال أمام لجنة من المشرعين اليوم الثلاثاء.
ذكر برييرلي أن الزيادة تعني أن "هناك حاجة إلى المزيد" وأن "أوفجيم" تدعو الحكومة إلى تقديم المزيد من الدعم للعملاء.
أضاف "هناك دروس مهمة يمكن تعلمها من هذه الأزمة، وهناك حاجة ماسة للتغيير في الطريقة التي ننظم بها سوق التجزئة، تغيرات الأسعار التي شهدناها في سوق الغاز هي بالفعل حدث يحدث مرة واحدة كل جيل لم نشهده منذ أزمة النفط في السبعينيات".
اعتذر برييرلي عن عدم التصرف أبكر وأقر بمدى الإزعاج الذي قد يسببه هذا الأمر للمستهلكين الذين يواجهون بالفعل تكاليف قياسية لكل شيء من الطعام إلى البنزين والطاقة. وقال إن فترة التقييم واتخاذ القرار بشأن السقف التالي لا تزال في منتصف الطريق فقط، ولا يزال التقلب في أسواق الغاز مرتفعاً.