تتوقع كازاخستان استئناف العمليات الكاملة على طريقها الرئيسي لتصدير النفط عبر روسيا في الأيام المقبلة، بعد أن قلصت العواصف الشحنات.
اضطرت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى إلى تقليص عمليات التسليم عبر خط أنابيب بحر قزوين أواخر الشهر الماضي، بعد الأضرار التي لحقت بالمراسي في ميناء البحر الأسود حيث ينتهي مسار خط الأنابيب.
أكبر شركة أمريكية لاستيراد النفط الروسي تلجأ إلى الإكوادور بعد العقوبات
قال وزير الطاقة الكازاخستاني بولات أكشولاكوف، حسب مكتبه الصحفي، إنّ من المتوقع أن يجري تشغيل المسار بالكامل ويُعاد تشغيله مرة أخرى في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
أوردت وكالة أنباء "إنترفاكس" نقلاً عن الوزير قوله إنّ الإصلاحات "اكتملت بشكل أساسي"، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أحد المراسي المتضررة بالكامل يوم الأربعاء.
قال الكونسورتيوم في بيان إنّ استكمال الإصلاحات سيعتمد على الطقس، وهو حالياً ليس "مواتياً" ولكن من المتوقع أن يتحسن.
أدى تعطل خط الأنابيب، الذي ينقل نحو 80% من صادرات النفط الكازاخستانية، إلى توقف ملايين البراميل من النفط الخام، في وقت كانت تتعرض فيه شحنات البترول الروسية أيضاً للخطر في أعقاب غزو أوكرانيا.
قال أكشولاكوف الأسبوع الماضي إنّ مع حظر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واردات النفط الروسي، وإحجام عديد من المشترين الآخرين عن التعامل مع موسكو، فمن الضروري أن يتدفق الخام عبر خط أنابيب بحر قزوين.
قال الوزير أيضاً إنّ خط الأنابيب "يحتاج إلى وضع خاص، مما يسمح له بالعمل" دون أن يكون مقيداً بالعقوبات المفروضة على روسيا.
يسمح الحظر الأمريكي على النفط الروسي، الذي أُعلن عنه في أوائل مارس، للشركات بمواصلة شراء شحنات الخام الكازاخستاني التي يجري تسليمها عبر خط أنابيب بحر قزوين.