رئيس "ترينا سولار" الصينية: الألواح الشمسية قد تُولّد نصف طاقة العالم بحلول عام 2050

عمال يعاينون ألواح توليد الطاقة الشمسية تابعة لشركة "يلو ريفر باور" في الصين - المصدر: بلومبرغ
عمال يعاينون ألواح توليد الطاقة الشمسية تابعة لشركة "يلو ريفر باور" في الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال غاو جيفان، الرئيس التنفيذي لشركة "ترينا سولار" (Trina Solar) ثالث أكبر موردة للألواح الشمسية بالعالم إن الطاقة الشمسية يمكن أن تُولِّد نصف كهرباء العالم بحلول عام 2050 وتصبح أرخص مصدر للطاقة.

في حلقة نقاش ضمن منتدى "بواو" (Boao) لآسيا السنوي المنعقد في هاينان بالصين، قال رئيس الشركة الصينية إن الطاقة الشمسية العالمية تمتلك القدرة على النمو إلى 14000 غيغاواط بحلول منتصف القرن، صعوداً من 800 غيغاواط في نهاية العام الماضي.

أشار غاو إلى أنه يتوقع انخفاض تكاليف الطاقة الشمسية إلى ثلث التكاليف الحالية أو أقل بحلول عام 2050، وتحول الألواح لتصبح أكثر كفاءة، ما يساعد على زيادة الإقبال عليها. وأضاف أن العالم سيحتاج أيضاً إلى توسيع البنية التحتية للتخزين بشكل كبير للتعامل مع توليد الطاقة الشمسية غير المستقر وبناء أنظمة نقل عالية الجهد لتوصيل الطاقة للمستهلكين.

في هذا الصدد، لا بدّ أن تتطور صناعة الطاقة الشمسية للوصول إلى أهداف غاو النبيلة؛ حيث سيتعين تركيب ألواح باستطاعتها إنتاج أكثر من 400 غيغاواط كل عام؛ أي ضعف الرقم القياسي المسجل في عام 2021، وسط منافسة من التقنيات الأخرى بما في ذلك طاقة الرياح، والطاقة النووية، وطاقة الوقود الأحفوري المدعومة بتقنية احتجاز الكربون.

يُشار إلى أن الطاقة الشمسية أنتجت 3.3% فقط من الطاقة العالمية في عام 2020، ومن المرجح أن ترتفع إلى 22% بحلول عام 2050، وفقاً لـ"بلومبرغ إن إي إف".

ومع ذلك، يبني المصنّعون منشآت جديدة للتأكد من أن القدرة على النمو موجودة. ويمكن أن تُجمّع "ترينا" حوالي 29.6 غيغاواط من الوحدات الشمسية سنوياً بحلول نهاية عام 2021، حيث أعلنت بالفعل عن خطط لزيادة ذلك بأكثر من الضعف عن طريق إضافة 41 غيغاواط أخرى من المصانع، وفقاً لبيانات "بلومبرغ إن إي إف".

تصنيفات

قصص قد تهمك