الدنمارك ترفع إنتاجها من الغاز لمساعدة أوروبا على التخلص من إمدادات روسيا

تسعى الدنمارك لمضاعفة إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 4 مرات بحلول 2030 لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة - المصدر: بلومبرغ
تسعى الدنمارك لمضاعفة إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 4 مرات بحلول 2030 لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ترغب الدنمارك في زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي مؤقتاً لمساعدة أوروبا في جهودها لوقف اعتمادها على الطاقة الروسية.

ستبدأ الدولة الإسكندنافية، التي تعهدت بوقف إنتاج الوقود الأحفوري، محادثات مع الشركات العاملة في الجزء الخاص بها من بحر الشمال، وتعهدت بتسريع العمليات الإدارية للسماح بمزيد من الإنتاج، وفقاً لمقترح جديد بشأن الطاقة قدمته الحكومة يوم الثلاثاء.

بدورها، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، عند تقديم المقترح، إن بلادها ستلتزم بهدفها المتمثل في إنهاء إنتاج النفط والغاز في عام 2050.

الدنمارك هي ثامن أكبر دولة منتجة للغاز في الاتحاد الأوروبي، حيث تم خفض الإنتاج بشكل كبير، بسبب أعمال تطوير حقل "تايرا" (Tyra)، أكبر حقولها في بحر الشمال.

وبدءاً من العام المقبل، من المقرر أن يرتفع الإنتاج، ويجعل الدنمارك تتجاوز الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي مع استكمال التوسعات.

ووفقاً لرئيسة الوزراء، تريد الحكومة إنتاجاً أكبر لمساعدة بقية أوروبا في خططها للتخلي عن الغاز الروسي.

قالت فريدريكسن: "إلى أن يصبح إنتاج الهيدروجين الأخضر كبيراً بما يكفي لتغطية الحاجة إلى الغاز، فإننا نعتقد بوضوح أنه من الأفضل الحصول على الغاز من بحر الشمال بدلاً من شرائه من بوتين".

تسعى العديد من الدول، بما في ذلك ألمانيا ولاتفيا وإستونيا واليونان وإيطاليا، إلى تطوير محطات استيراد جديدة للغاز الطبيعي المسال، لخفض اعتمادها على روسيا.

التقى بعض هؤلاء المشترين الأوروبيين المحتملين مؤخراً بشركات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية في واشنطن العاصمة وهيوستن بالإضافة إلى قيامهم بجولة في مصنع للغاز الطبيعي المسال في تكساس.

تخطط الحكومة لمضاعفة إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية أربع مرات بحلول عام 2030 لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة. ستقدم الحكومة إعانات لمساعدة الأسر على تبديل أنظمة التدفئة، بحيث لا يتم استخدام سوى الغاز الأخضر بعد عام 2030.

في سبتمبر، قدرت وكالة الطاقة الدنماركية أن إنتاج الغاز الطبيعي سيكون حوالي 14 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً في عام 2021، أو 23% أقل مما توقعته سابقاً نظراً للتأخيرات التي تشهدها أعمال التطوير والتحديث في حقل "تايرا" بسبب كوفيد-19.

وقدرت الوكالة في ذلك الوقت أن الإنتاج سيرتفع 247% في عام 2025، من مستويات عام 2021.

يذكر أن الحكومة لم تقدم يوم الثلاثاء تقديراً لحجم زيادة الإنتاج الممكنة بمساعدة المبادرات الجديدة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك