حفرت "إكسون موبيل" بئراً لم تنتج نفطاً قبالة ساحل البرازيل في انتكاسة نادرة لجهود شركة النفط العملاقة لتوسيع احتياطياتها من النفط الخام في أمريكا الجنوبية.
قالت "إكسون" الإثنين بعد إعلان شركة "إنوتا بارتيسيباكوس" (Enauta Participacoes)، المستثمرة بالمشروع، إن البئر الاستكشافية "كت ثروت" (Cutthroat) فشلت في العثور على كميات كبيرة من النفط أو الغاز الطبيعي.
صحوة تنقيب كندية فيما يتسول العالم النفط جرّاء الحرب
قالت المتحدثة باسم "إكسون" ميغان ماكدونالد عبر البريد الإلكتروني: "بما أن البئر لم تصل إلى هيدروكربونات، ستواصل (إكسون موبيل) دمج بيانات نتائجها في جهود التفسير الجوفي في الإقليم للوصول لفهم أفضل لإمكانيات الاستكشاف" في المنطقة.
بدأت "إكسون"، التي تقود المشروع وتمتلك حصة 50%، حفر "كت ثروت" في أواخر فبراير في منطقة المياه العميقة جداً المعروفة باسم حوض "سيرجيبي ألاغواس" الواقعة قبالة الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل.
عمالقة النفط الصخري يمتنعون عن الحفر حتى لو بلغ السعر 200 دولار
تملك "إنوتا بارتيسيباكوس" حصة 30% والباقي تحوزه شركة "مورفي أويل" (Murphy Oil). انخفضت أسهم الشركة البرازيلية 13%، بينما انخفضت كل من "مورفي" و"إكسون" 12% و3.7% على التوالي.
قالت "مورفي" في بيان إن "كت ثروت" هو "أحد احتمالات متعددة عينتها المجموعة الشريكة" في المنطقة.
البرازيل هي إحدى أهم أهداف الاستكشاف لشركة "إكسون موبيل" بعد سنوات من الاستثمار المكثف في الإمكانيات البحرية للبلاد. حققت الشركة في بقعة أخرى من العالم اكتشافات هائلة في مياه غويانا ولديها خطط للتنقيب قبالة ساحل كولومبيا في وقت لاحق من هذا العام.
