توقف أكبر حقل نفطي في ليبيا عن الإنتاج

عمليات منصة "ريبسول" للتنقيب عن النفط في الصحراء بحثًا عن آلاف الأقدام واحتياطي النفط في 5 يونيو 2004 في الشرارة ، ليبيا. - المصدر: بلومبرغ
عمليات منصة "ريبسول" للتنقيب عن النفط في الصحراء بحثًا عن آلاف الأقدام واحتياطي النفط في 5 يونيو 2004 في الشرارة ، ليبيا. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توقّف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في ليبيا، وسط تهديدات المحتجين بإبقاء محطة تصدير رئيسية مغلقة، في الوقت الذي تغرق فيه الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في أزمة سياسية.

أُغلق حقل الشرارة، الذي ينتج 290 ألف برميل يومياً، اليوم الخميس بعد أن أغلقت مجموعة مجهولة أحد صماماته الرئيسية، بحسب مصادر مطلعة.

يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تتعرض فيه ليبيا، التي غرقت في الصراعات بعد الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، إلى خطر الانقسام مرة أخرى. وتعهد البرلمان اليوم الخميس بتشكيل حكومة جديدة لتحل محل إدارة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، مما أدى إلى تصعيد المواجهة التي تهدد بإعادة اشتعال الصراع.

ويتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار النفط في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، والعقوبات الدولية اللاحقة. ليقترب خام برنت القياسي العالمي من مستوى 120 دولاراً للبرميل يوم الخميس، قبل أن يتقهقر ليتداول حول 113 دولاراً بحلول الساعة 4:22 مساءً بتوقيت لندن. وتتداول العقود الآجلة بالقرب من أعلى مستوى لها منذ عام 2014.

وأغلقت ستة من مرافئ النفط الليبية في وقت سابق اليوم حتى السبت، بحسب ما قالت "مؤسسة النفط الوطنية"، إنَّه بسبب سوء الأحوال الجوية. وقال وزير الطاقة، الذي كان على خلاف مع "المؤسسة الوطنية للنفط" خلال العام الماضي، إنَّ هذه الخطوة غير مبررة، وهي "انتهاك للأمن القومي".

تعهد المتظاهرون في ميناء الزويتينة، أحد المحطات التي قالت "المؤسسة الوطنية للنفط" إنَّها أُغلقت، بإبقائها مغلقة حتى تلبية مطالبهم برواتب أفضل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

تمتلك ليبيا أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، وغالباً ما كان إنتاجها من الطاقة في قلب الصراع السياسي، إذ تقوم الجماعات المسلحة أو المحتجون بإغلاق المنشآت بشكل دوري للضغط من أجل تحقيق المطالب.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك