قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إنّ الدولة ليس لديها خطط فورية للتدخل في أسواق النفط مع ارتفاع الأسعار لأعلى مستوى منذ 2014.
وعندما سُئل عما إذا كانت الصين سترغب في الإفراج عن النفط من احتياطياتها الاستراتيجية، في حال سعت الولايات المتحدة لتنسيق مبيعات مشتركة لتهدئة الأسعار، قال المتحدث إنها لن تفكر في أي خطوة لتهدئة الأسعار إلا عندما تستقر الأوضاع الجيوسياسية.
أضاف المتحدث أن الدول جميعها مسؤولة بشكل مشترك عن أمن واستقرار إمدادات الطاقة العالمية، وينبغي أن تتجنب تأثر ذلك بالتوترات الإقليمية.
وبينما وافقت الصين على المشاركة في مبادرة الإفراج المشترك عن احتياطيات البترول بقيادة بايدن في نوفمبر الماضي، فإنها كانت لا تزال تبحث تفاصيل موعد وقدر النفط الذي ستطلقه في يناير من العام الجاري، بعد أن أوفت الولايات المتحدة والدول الأخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية بوعودها لبيع إمدادات من المخزونات الطارئة.
ماذا يقول المحللون حول أوكرانيا والنفط؟
نقلت "رويترز" أن الصين ستفرج عن النفط من الاحتياطيات خلال فترة السنة القمرية الجديدة، وبشكل منفصل توقع متداولو النفط لـ"بلومبرغ" أن يحدث الإفراج بعد العطلات.
تخطى النفط مستوى 100 دولار للبرميل اليوم مع هجوم روسيا على مواقع عبر أوكرانيا، ما أثار المخاوف حول تعطل صادرات الطاقة في وقت تنقص فيه الإمدادات بالفعل. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات بضرب المرافق العسكرية عبر أوكرانيا، ووصفت كييف التحركات بأنها "غزو كامل النطاق"، وأعلنت الأحكام العرفية، فيما قال بايدن إنه سيفرض "عقوبات قاسية" على موسكو.