تسعى باكستان إلى شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال من السوق الفورية بعد عدم استطاعة اثنين من مورِّديها على المدى الطويل الوفاء بالتزاماتهم بتسليم الشحنات في شهر مارس، وفقاً لأشخاص على دراية بالأمر.
طرحت "باكستان إل إن جي" المناقصة لتسليم الشحنتين خلال الشهر المقبل، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وأبلغ اثنان من المورِّدين، هما: "إيني"، و"غانفور" (Gunvor)، مؤخراً مستورد الغاز الطبيعي المسال في جنوب آسيا بعدم قدرتهما على تسليم الشحنات المقرر إجراؤها في مارس، بحسب رد "باكستان إل إن جي" على "بلومبرغ" عبر البريد الإلكتروني يوم الخميس.
صندوق النقد الدولي يوافق على صرف مليار دولار لباكستان
أدت أزمة الطاقة العالمية إلى ارتفاع الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال لمستويات عالية للغاية بالنسبة للدول التي تعاني من ضائقة مالية مثل باكستان.
في نوفمبر، اشترت الدولة الواقعة في جنوب آسيا أغلى شحنة من الغاز الطبيعي المسال على الإطلاق بعد إلغاء مماثل، وتجنّبت عمليات الشراء الإضافية منذ ذلك الحين.
قالت "باكستان إل إن جي" في ردها، إنَّ باكستان تحلل "بعناية" نقص الغاز لديها، وستشتري الشحنات حسب الأسعار التي تتلقاها.
وقال الأشخاص، إنَّها تبحث عن الشحنات التي سيتم تسليمها بين 2 - 3 مارس، و 10- 11 مارس، وحددت تاريخ 22 فبراير لاستلام العروض.
أوروبا أكبر وجهة لصادرات الغاز المسال الأمريكي للشهر الثالث على التوالي
أفادت الشركة الإيطالية في بيان مُرسل بالبريد الإلكتروني، أنَّ شحنات "إيني" إلى باكستان من الغاز الطبيعي المسال تعطّلت بعد تخلّف مورِّدها عن الوفاء بالتزاماته لسبب غير محدد.
وقالت عبر البريد الإلكتروني: "تقوم (إيني) بتقييم جميع الحلول التعاقدية، بما في ذلك الإجراءات القانونية". لكنَّ "غانفور" رفضت التعليق.