شهدت كافة المحطات السبع الخاصة بتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة لأول مرة يوم السبت عمليات إرساء أو تحميل، وهو ما يعد جزءاً صغيراً من القطاع، ويشكل تدفقات إلى المحطات بلغت مستويات قياسية في ظل صعود الأسعار والتوترات في أوروبا.
طالع المزيد: أعنف تقلب لأسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة منذ ربع قرن
تتم عملية إرساء الناقلة التي ترفع العلم اليوناني في محطة "كالكسيو باس" التابعة لشركة "فينتشر غلوبال" للغاز الطبيعي المسال في ولاية لويزيانا الأمريكية، والتي ما تزال تحت الإنشاء، بيد أنه جرى منحها التصريح من قبل اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة لإرسال الشحنات خلال فترة عملية بدء تشغيل محطة التصدير. يبرز وصول الناقلة "لنغشيبس مانهتن" بعد ظهر أمس إلى محطة جزيرة إلبا التابعة لشركة "كيندير مورغان" في ولاية جورجيا، عمليات تحميل الشحنات في 6 محطات تصدير أخرى للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة.
رغم أن عمليات رسو الناقلات جرت في نفس الوقت لفترة زمنية أقل من يوم واحد، إلا أن الطلب على حمولاتها ساعد في تسجيل 13.3 مليار قدم مكعب من تدفقات الغاز الطبيعي إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية خلال يوم السبت.
اقرأ أيضاً: أسعار الغاز الطبيعي في أمريكا تسجل أعلى مستوى على الإطلاق
بمجرد دخول محطة "كالكيسو باس" للغاز الطبيعي المسال للخدمة بالكامل، سيكون في مقدور المحطات السبع لتصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية سحب حوالي 13.9 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، وهو ما يدعم التفوق الأمريكي على قطر وأستراليا باعتبارها أكبر مورد في العالم لوقود محطة الكهرباء فائقة البرودة، وفقاً لما تبينه الأرقام الواردة لدى إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
من بين ما يصل إلى خمس درزينات من شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية عبر المياه، يتجه ما يفوق ثلثيها إلى قارة أوروبا، حيث أسفرت المخزونات الشتوية المتراجعة والتوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى صعود أسعار الغاز الطبيعي في القارة إلى 6 أضعاف المعيار الأمريكي "مركز هنري".
