واردات الصين من النفط الأمريكي تتضاعف 13 مرة في نوفمبر.. والسعودية أكبر الموردين

مواطنان سعوديان ينظران إلى ناقلة نفط راسية في ميناء رأس الخير على الساحل الشرقي للملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
مواطنان سعوديان ينظران إلى ناقلة نفط راسية في ميناء رأس الخير على الساحل الشرقي للملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

أظهرت بيانات جمركية اليوم الجمعة أنَّ واردات الصين من النفط الخام من الولايات المتحدة تضاعفت 13 مرة في نوفمبر على أساس سنوي، لتبلغ ثالث أعلى مستوى على الإطلاق؛ إذ سرَّعت الشركات وتيرة مشتريات الطاقة المنصوص عليها بموجب اتفاق تجاري مع واشنطن.

وكشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أنَّ واردات الصين من النفط الأمريكي، قد بلغت 3.61 مليون طن، أو ما يعادل 878 ألفاً، و839 برميلاً يومياً ارتفاعاً من نحو 260 ألف طن في نوفمبر من العام الماضي، مقابل 1.625 مليون طن في أكتوبر.

ويأتي المستوى المسجَّل في نوفمبر المنصرم بالمقارنة مع المستوى القياسي في سبتمبر، البالغ 3.9 مليون طن.

استعادة الصدارة

واستعادت السعودية مكانتها كأكبر مورِّد للصين مع ارتفاع الشحنات من المملكة 43% مقارنة مع أكتوبر إلى 8.48 مليون طن، أو ما يعادل 2.06 مليون برميل يومياً؛ إذ خفَّض أكبر منتج في "أوبك" الأسعار إلى العملاء الآسيويين لتعزيز حصته السوقية.

وزادت الواردات من المملكة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2.2% على أساس سنويٍّ إلى 77.98 مليون طن.

وتكشف البيانات أنَّ روسيا التي تحل في المركز الثاني، ورَّدت 6.1 مليون طن، أو ما يعادل 1.48 مليون برميل يومياً، بالمقارنة مع 1.56 مليون برميل يومياً في أكتوبر.

ويشار إلى أنَّ السعودية وروسيا في سباق متقارب، كي تصبحا أكبر مورِّدَي نفط للصين في 2020؛ إذ يعزز البلدان صادرات الخام إلى القوة الاقتصادية حتى في الوقت الذي تلحق جائحة فيروس كورونا الضرَّر بالطلب العالمي على النفط في العام الجاري.

وشحن العراق الذي يحتل المركز الثالث بين المورِّدين 5.098 مليون طن من النفط إلى الصين، أو ما يعادل 1.24 مليون برميل يومياً؛ في حين بلغ إجمالي الكمية في أول أحد عشر شهراً من العام 56.94 مليون طن، بزيادة نحو 21% فوق مستوى الفترة نفسها قبل عام.

ولم تتلقَ الصين أيَّ نفط من فنزويلا مجدداً، بحسب ما تكشفه البيانات.

تصنيفات