أدنوك الإماراتية تُبقي على تخفيضات إمدادات الخام لآسيا في فبراير

مسؤولون في جولة في مصفاة الرويس ومجمع البتروكيماويات، الذي تديره شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في الرويس، الإمارات العربية المتحدة  - المصدر: بلومبرغ
مسؤولون في جولة في مصفاة الرويس ومجمع البتروكيماويات، الذي تديره شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في الرويس، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

رويترز

أبقت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على تخفيضات في إمدادات الخام للعملاء، بعقود محددة المدة في آسيا في فبراير بالمقارنة مع يناير، بحسب ثلاثة مصادر مطَّلعة اليوم الخميس.

وتأتي تخفيضات الإمدادات من "أدنوك" للمشترين بعقود محددة المدة في إطار التزام الإمارات بتقليص الإنتاج، بموجب اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا ضمن المجموعة " أوبك+".

وقالت المصادر، إنَّ "أدنوك" أخطرت عملاءها بأنَّ إمداداتهم في فبراير من خامَي "مربان، وداس" ستتقلص بما بين 18% و20 %، في حين سيجري تخفيض إمدادات "أم اللولو" 5 %، كما سيتمُّ تخفيض الإمدادات من خام "زاكوم العلوي" 18%.

وأما بالنسبة ليناير، فقد خفَّفت "أدنوك" تخفيضات الإمدادات بالتماشي مع اتفاق "أوبك+" على زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يومياً في ذلك الشهر.

اجتماع "أوبك+"

ومن المقرَّر أن تجتمع "أوبك+" في الرابع من يناير المقبل لاتخاذ قرار بشأن مستوى الإنتاج في فبراير.

وكانت دول المجموعة قد اتفقت مطلع شهر ديسمبر الحالي على زيادة متواضعة للإنتاج بواقع 500 ألف برميل يومياً اعتباراً من يناير ، على أن يجتمعوا بشكل شهريٍّ لتقرير مستوى الإنتاج، بعدما فشلوا في التوصُّل إلى تسوية على سياسة أوسع نطاقاً، وأطول أجلاً لبقية العام القادم.

ووفقاً لذلك، من المقرر أن تُخفِّض منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا، في إطار "أوبك+" الإنتاج بواقع 7.2 ملايين برميل يومياً، بما يعادل 7% من الطلب العالمي من يناير ، بالمقارنة مع تخفيضات تبلغ 7.7 ملايين برميل يومياً حالياً.

ووفقاً للاتفاق، قد تصل الزيادة إلى مليوني برميل كحدٍّ أقصى يومياً إلى السوق، لكن يمكن أن يقرر الوزراء أيضاً خفض الإنتاج مرة أخرى، إذا لزم الأمر. وسيكون الحدُّ الأقصى للتغيير في أيِّ شهر 500 ألف برميل يومياً، سواء بالخفض أو الزيادة.

تصنيفات