اختارت تنزانيا شركة المحاماة الأمريكية "بيكر بوتس" للعمل كمستشار للمساعدة في إنهاء المحادثات مع شركات النفط الدولية بشأن محطة الغاز الطبيعي المسال بقيمة 30 مليار دولار التي تأخرت طويلاً.
قال وزير الطاقة جنواري ماكامبا، إن هناك رغبة بتوقيع اتفاقية الحكومة المضيفة مع كبرى شركات النفط مثل "إكوينور" و"شل" بحلول أبريل. حيث تمنح تلك الخطوة الزخم لمشروع الغاز الطبيعي المسال الذي كان قيد الدراسة منذ عام 2014 وعاد للظهور على السطح مرة أخرى عقب تولي الرئيسة سامية سولو حسن منصبها في مارس.
أشار ماكامبا في تصريحاته من مدينة أروشا شمال تنزانيا إلى أن الاتفاقية ستحدد الجوانب التجارية والقانونية والفنية للمشروع.
يتضمن المشروع بناء محطة للغاز الطبيعي المسال للاستفادة من اكتشافات الغاز الطبيعي البحرية الضخمة في جنوب الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
قال ماكامبا، إنه قد تم توقيع الاتفاقية بين مكتب لندن لشركة "بيكر بوتس" مع شركة "تنزانيا لتنمية البترول" يوم الثلاثاء.
تتسابق تنزانيا وموزمبيق المجاورة نحو تطوير حقول الغاز البحرية والتصدير لأسواق آسيا وغيرها.
واجه مشروع الغاز في موزمبيق، والذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، تحديات العام الماضي بعد تعليق شركة "توتال إنرجيز" العمل بسبب هجمات المتمردين.