"شل" تبيع حصة في مشروع أسترالي لتصدير الغاز بمبلغ 2.5 مليار دولار

عامل يعبر ممشى في معمل للغاز الطبيعي المسال تديره "كيو جي سي" التابعة لشركة شل في غلادستون بأستراليا - المصدر: بلومبرغ
عامل يعبر ممشى في معمل للغاز الطبيعي المسال تديره "كيو جي سي" التابعة لشركة شل في غلادستون بأستراليا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وافقت شركة "رويال داتش شل" على بيع حصة أقلية في مشروع لتصدير الغاز الطبيعي المُسال في أستراليا إلى شركة "غلوبال إنفرستركتشر بارتنرز Global Infrastructure Partners" مُقابل 2.5 مليار دولار.

وقالت في بيان لها صدر اليوم الاثنين، إن شركة النفط الكُبرى ستبيع حصة 26.25% في المنشآت المُشتركة مع "كوينزلاند كورتيس للغاز الطبيعي المُسال Queensland Curtis LNG" ضمن صفقة من المتوقع أن تكتمل في النصف الأول من عام 2021.

وتمتلك "شل" حالياً المُنشآت المُشتركة بالكامل، التي تشمل صهاريج تخزين الغاز الطبيعي المُسال، والأرصفة، والبنية التحتية التي تخدم المشروع.

وتأتي الصفقة فيما تستهدف شركة النفط العملاقة تأمين 4 مليارات دولار سنوياً في محاولة لدعم ميزانياتها العُمومية. وسيُساعد تخفيض صافي ديون "شل" على الوفاء بتعهُدها بزيادة توزيعات الأرباح، التي قامت بتخفيضها في وقت سابق من هذا العام للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.

تستهدف "شل" تأمين 4 مليارات دولار سنوياً في محاولة لدعم ميزانياتها العُمومية

ووفقاً لموقع الشركة الإلكتروني ستظل "شل" المالك والمُشغّل الأكبر لمصنع تصدير الغاز الطبيعي المسال، أحد أكبر مصانع أستراليا. وتمتلك شركة "المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري المحدودة الصينية" (CNOOC) حصة 50% في أحد خطوط الإنتاج في المصنع، بينما تمتلك شركة "طوكيو للغاز 2.5% في شركة أخرى.

وذكرت "شل" في البيان أن القرار يتماشى مع إستراتيجيها لبيع الأصول غير الأساسية من أجل زيادة الجودة العالية وتسهيل محفظة "شل".

كما يأتي القرار بعد أن روّجت الحكومة الأسترالية لصناعة الغاز كمحرك رئيسي للنمو على مستوى البلاد للخروج من ركود هذا العام؛ رغم انخفاض أسعار الطاقة وتعثر المشاريع الكُبرى الأخرى بسبب التعطيلات.

يذكر أن شركة "غلوبال إنفرستركتشر بارتنرز" تدير صندوقاً يُركز على البنية التحتية بأصول تبلغ 71 مليار دولار، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وفي شهر يونيو، قادت تحالفاً لخمسة صناديق استثمارية أخرى لشراء حصة بقيمة 10 مليارات دولار في أنابيب الغاز الطبيعي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات