قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، أمس الثلاثاء، إنّ نسبة التزام مستويات الإنتاج بمجموعة "أوبك+" بلغت 117% في ديسمبر الماضي، وذلك حسب تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف الوزير الجزائري أن مخاطر سلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا تبدو أقل من مخاطر السلالات السابقة، لكن "سرعة انتشارها تشكل خطراً كبيراً على سير الاقتصادات، وبالتالي على الطلب على النفط".
وقال إنّ مستوى الإنتاج الجزائري من النفط سيرتفع بـ10 آلاف برميل يومياً في فبراير المقبل، ليصل إلى 982 ألف برميل يومياً، بعد قرارات "أوبك+" أمس.
وكان تحالف "أوبك+"، الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا، وافق في نهاية اجتماعه أمس على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من فبراير، ضمن التزام خطته لاستعادة ضخ الإنتاج الذي توقف خلال الوباء تدريجياً، وبعد أن توقع المحللون فائضاً أقل في الربع الأول مما كان متوقعاً في السابق.
وقال وزير الطاقة الجزائرية في تصريحاته عقب الاجتماع: "لقد حرصنا على الانتباه الشديد إلى التطورات الأخيرة التي يمكن أن تؤثر في استقرار وتوازن سوق النفط العالمية، لا سيما موجة الإصابة بمتحور أوميكرون الذي يؤثر في عديد من الدول الصناعية".
