تتحمل شركات التنقيب عن النفط في أكبر الحقول الأمريكية تكاليف قياسية، في الوقت الذي تُحجم فيه بعض البنوك بشكل متزايد عن إقراض القطاع، بحسب بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس.
قال الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، في تقرير اليوم الأربعاء، إن تكاليف المُعدات والتأجير والمدخلات الأخرى للمنُقِّبين عن النفط والمقاولين الذين يعيِّنوهم قفزت لأعلى مستوى لها على الإطلاق خلال الربع الحالي.
وتواجه شركات التنقيب عن النفط تقلص عدد البنوك الراغبة في إقراض القطاع وانحصارها في منطقة الاحتياطي الفيدرالي الحادي عشر التي تشمل تكساس وأجزاء من لويزيانا ونيو مكسيكو.
قال أحد المشاركين في الاستطلاع: "يُمثِّل الضغط السياسي الذي يُجبر رأس المال المُتاح بعيداً عن صناعة الطاقة مشكلة للجميع".
وأضاف: "تنظر البنوك إلى إقراض صناعة الطاقة على أنه ينطوي على مخاطر سياسية. كما انتقل توفر رأس المال إلى أسفل السوق من خلال المكاتب العائلية وما إلى ذلك، ليُقلل بشكل كبير من حجم وتوافر الالتزامات بغض النظر عن أسعار السلع".
كما قال مُشارك آخر إن أزمات سلسلة التوريد تُعيق جهود استبدال المضخَّات العاملة بالديزل بالمعدّات الأنظف العاملة بالطاقة الكهربائية في حوض بيرميان، الذي يُعاني من نقص شديد في الإمدادات مثل المحوِّلات.