من المقرر إجراء تصويت على مشروع قانون بمجلس الشيوخ الأمريكي يستهدف خط أنابيب "نورد ستريم 2". يأتي التحرك بموجب اتفاق أنهى اعتراض السيناتور، تيد كروز، على أسماء العديد من مرشحي الرئيس جو بايدن، ما أدى إلى تأكيد قائمة تعييناته القضائية والدبلوماسية في وقت مبكر اليوم السبت.
مهّد الاتفاق بين زعيم الأغلبية، تشاك شومر، و"كروز"، النائب الجمهوري من تكساس"، الطريق للتصويت على مشروع قانون لفرض العقوبات على خط أنابيب الغاز الطبيعي قبل 14 يناير. في المقابل، رفع "كروز" يده عن 32 من بين حوالي 160 مرشحاً لـ"بايدن" ينتظرون تأكيد مجلس الشيوخ.
سيحد مشروع القانون الذي قدمه "كروز" من قدرة الرئيس على إلغاء العقوبات المفروضة على خط الأنابيب من روسيا إلى ألمانيا. و سيتطلب التشريع 60 صوتاً لتمريره في مجلس الشيوخ، حيث يشغل كل من الديمقراطيين والجمهوريين 50 مقعداً.
اقرأ أيضاً: الكرملين يحذر أمريكا من ممارسة ضغوط لمنع المصادقة على "نورد ستريم 2"
يأتي الاتفاق في ظل منعطف حاسم للإدارة الأمريكية، حيث تعمل مع ألمانيا وحلفاء آخرين في مواجهة التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
تدعم ألمانيا خط الأنابيب شبه المكتمل، بينما تعتبره الولايات المتحدة وسيلة ضغط محتملة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لثنيه عن القيام بعمل عسكري جديد ضد أوكرانيا.
قال "كروز" إنه كان يعرقل التصويت على قائمة التعيينات أو الترشيحات في المناصب القضائية أو الدبلوماسية، للضغط على إدارة "بايدن" لمعاقبة روسيا لبناء خط الأنابيب عبر بحر البلطيق، وهو مسار يتجاوز أوكرانيا ويمنعها من التأثير أو التحرك.
أكد أعضاء مجلس الشيوخ أكثر من 50 مرشحاً لـ"بايدن"، بما في ذلك تولي عمدة شيكاغو السابق، رام إيمانويل، منصب السفير الأمريكي لدى اليابان.
فَقَد "إيمانويل"، رئيس موظفي البيت الأبيض السابق في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ووسيط السلطة السياسية لفترة طويلة بين الديمقراطيين، بعض الدعم في حزبه بسبب تدخله في حادث إطلاق الشرطة النار على المراهق الأسود، لاكوان ماكدونالد عام 2014.