رحب البيت الأبيض اليوم الخميس، بقرار أوبك وحلفائها بزيادة إنتاج النفط، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإعادة النظر في قرارها بالسحب من احتياطيات الخام، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز .
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، على اتفاق قائم لزيادة الإنتاج في يناير بواقع 400 ألف برميل يومياً، بعدما بحثت إلغاء تلك الخطط.
اقرأ المزيد: "أوبك+" تتفق على تثبيت زيادة الإنتاج عند 400 ألف برميل يومياً في يناير
هوت أسعار النفط أكثر من 3% عقب الإعلان عن القرار، قبل أن تعود للارتفاع مجدداً خلال الجلسة.
وفقاً للبيان الصادر عن التحالف اليوم، فإن الاجتماع سيظل في حالة انعقاد لمتابعة تطورات متحور "أوميكرون" الجديد ومواصلة مراقبة السوق عن كثب وإجراء تعديلات فورية إذا لزم الأمر. كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري الرابع والعشرين لـ"أوبك+" في 4 يناير 2022.
من جانبه، قال وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، اليوم الخميس، إن أساسيات سوق النفط مرنة رغم ظهور المتحور الجديد "أوميكرون" واللجوء إلى استخدام الاحتياطيات الإستراتيجية، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
أقرأ المزيد: صادرات الجزائر غير النفطية ترتفع 118% هذا العام
الوزي أضاف أن حصة الجزائر من هذه الزيادة الشهرية في انتاج النفط لدول أوبك و حلفائها لشهر يناير، تبلغ 10 آلاف برميل في اليوم مما يجعل إنتاج الجزائر من النفط يبلغ 972 الف برميل في اليوم في يناير القادم.
حول امتثال دول أوبك و خارجها لاتفاق خفض الإنتاج، قال الوزير أنها بلغت 116 % خلال شهر نوفمبر المنصرم مؤكداً ان هذا الالتزام من كل الدول يدعم كل الإجراءات التي تقوم بها مجموعة اوبك و خارج اوبك.
طالع أيضاً: هل تتوقف "أوبك+" مؤقتاً عن زيادة الإنتاج بعد ظهور "أوميكرون"؟
الاجتماع أقرّ أيضاً، تمديد فترة التعويض حتى نهاية يونيو 2022 وفقاً لمطالب بعض الدول المتأخرة في الأداء، كما طالب الاجتماع تلك الدول أن تقدم خططها بحلول 17 ديسمبر 2021.
جدد المجتمعون التأكيد على استمرار التزام الدول المشاركة في إعلان التعاون بضمان سوق نفط مستقر ومتوازن، كما أعادوا التأكيد على الأهمية الحاسمة للالتزام بالمطابقة الكاملة للإنتاج، وآلية التعويض.
أسعار النفط تراجعت إلى نحو 70 دولاراً للبرميل مقارنة مع أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 86 دولاراً للبرميل في أكتوبر. سجلت الأسعار في نوفمبر أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة بفعل مخاوف بشأن تخمة إمدادات بسبب انتشار السلالة أوميكرون.