قالت جين ساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض اليوم الإثنين، إنَّ الولايات المتحدة لا تعيد النظر في خطة للسحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية بعد هبوط في أسعار الخام يرتبط بظهور متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون".
ارتفعت أسعار النفط بقوة، اليوم الإثنين، معوضة بعض الخسائر الفادحة التي تكبَّدتها في تعاملات الجمعة الماضية، إذ قام المتداولون بتقييم مخاطر "أوميكرون" على الطلب العالمي.
اقرأ أيضاً: بايدن يطمئن المستهلكين الأمريكيين: انخفاض أسعار الوقود قريباً
تعرضت الأسواق يوم الجمعة لانهيار هوت معه الأسعار بأكثر من 10% في أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل 2020 بعد أن أثارت السلالة الجديدة من فيروس "كورونا" مخاوف المستثمرين من إمكانية تزايد فائض المعروض في الربع الأول.
طالع المزيد: أسعار النفط ترتفع بقوة بعد انهيار الجمعة
يضغط الإفراج عن 50 مليون برميل، والمعلن من قبل الرئيس جو بايدن على أسعار خام غرب تكساس الوسيط، ويهبط الخام القياسي الأمريكي أمام برنت، وأنواع الخام القياسية الخليجية الأخرى من دبي ومربان منذ الإعلان عن المبيعات المشتركة التي تتضمن أيضاً الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، والهند، وبريطانيا.
توقَّعت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أنَّ مخزونات النفط المفرج عنها من قِبل الدول المستهلكة يمكن أن تضخم الفائض بقدر هائل في الأسواق العالمية.
أوضح بعض ممثلي منظمة "أوبك" وشركائها أنَّهم قد يلغون الزيادة في الإنتاج المقررة في يناير؛ إذا أغرقت المخزونات المحررة من قِبل الولايات المتحدة مع آخرين السوق.
قد يتوسع الفائض في الأسواق العالمية بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً في يناير وفبراير إلى 2.3 مليون، و3.7 مليون يومياً على التوالي، إذا جرى ضخ 66 مليون برميل خلال فترة تصل مدتها إلى شهرين، وفقاً لوثيقة حصلت عليها "بلومبرغ".
من المقرر أن يجتمع تحالف "أوبك+" المكون من 23 دولة في 1 و2 ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيضيف 400 ألف برميل يومياً في يناير أم لا، في الوقت الذي يواصل فيه إحياء الإمدادات المتوقفة في أثناء الوباء.
