تجري إسرائيل محادثات لبناء محطات للطاقة الشمسية بالبلدان المجاورة في إطار خططها لخفض انبعاثات الكربون وتعزيز قطاع التقنية الخضراء.
أعلن يائير باينز، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن المناقشات جارية بشأن مشاريع مشتركة محتملة في الأردن ومصر واليونان وقبرص ودول أبعد.
يعتمد التقدم جزئياً على تطوير أنظمة مناسبة في مجالات النقل والتخزين.
بيّن باينز أن المحطات ستقام في دول بها أراضٍ غير مستغلة أكثر من إسرائيل المكتظة بالسكان، والتي ستوفر خبرتها التقنية. ستُوصل المحطات بشبكات الكهرباء الخاصة بالشركاء في المشروع.
قال باينز في مقابلة في القدس: "جيراننا لديهم الكثير من الأراضي المفتوحة، الأمر الذي لا نملكه. لدينا التقنية... من المعقول أن تتحول هذه الرؤية إلى حقيقة واقعة في السنوات المقبلة".
أعلنت إسرائيل الشهر الماضي عن خطط لخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، وعد رئيس الوزراء نفتالي بينيت بإطلاق بنية تحتية صديقة للبيئة وتطوير تقنية احتجاز الكربون وتخزينه للمساعدة في تحقيق تلك الأهداف.
تهدف إسرائيل بعد سنوات من التقدم البطيء في مجال الطاقة المتجددة حالياً لمضاعفة الإنتاج ثلاث مرات إلى 30% من استهلاكها للكهرباء بحلول نهاية العقد.
أصدر بينيت تعليماته للمسؤولين، لتحقيق هذا الهدف، بتحديد الحواجز التنظيمية وإزالتها أمام الشركات الناشئة التي تعمل على تطوير تقنيات صديقة للبيئة. ستسمح الحكومة أيضاً للشركات باستخدام البنية التحتية الوطنية مثل قواعد الجيش والمستشفيات كأماكن اختبار لتقنياتها، بهدف تسريع التطوير أو التنمية.
قال إن الحكومة تدرس أيضاً مساعدة شركات التقنية الخضراء التي تكافح من أجل جذب التمويل من خلال مطابقة خطط الاستثمار مع البلدان الأخرى أو الاستفادة من العلاقات مع كبار المستثمرين مثل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس".