لن يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن على الأرجح من خفض أسعار الطاقة محلياً بشكل مؤثر، من خلال الاستعانة بالاحتياطيات البترولية الاستراتيجية للبلاد. فقد يتم تصدير الإمدادات بعيداً مثلما حدث خلال الشهر الماضي.
شهد أكتوبر شحن كمية قياسية شهرية قوامها حوالي 1.6 مليون برميل من خام الاحتياطي الاستراتيجي، وفقاً لبيانات صادرة عن شركة "كبلر" (Kpler) لمعلومات السوق. تم تحميل ثلاث شحنات على ناقلة عملاقة عند ساحل الخليج الأمريكي وتوجهت إلى آسيا.
يقول مات سميث، محلل شؤون النفط في " كبلر": "من المنطقي أن نفترض أن المزيد من الخام سيغادر شواطئ الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، في ضوء الوتيرة المستمرة لاستخدام احتياطي البترول الاستراتيجي حالياً بمقدار 12 مليون برميل في الشهرين الماضيين، واستخدام 3.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهي أكبر كمية أـسبوعية حتى الآن".
يدرس البيت الأبيض مجموعة من الخيارات لتخفيف ارتفاع الأسعار في محطات الوقود. ويضغط الديمقراطيون من أجل فرض حظر محتمل على صادرات النفط، وكذلك استخدام النفط الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد.