مصدر سعودي لـ"الشرق": التعهد بالتخلي عن دعم النفط والغاز يهدد أمن الطاقة العالمي

منصة حفر بحرية تقف في المياه الضحلة في حقل نفط منيفة البحري ، الذي تديره أرامكو السعودية ، في منيفة ، المملكة العربية السعودية ، - المصدر: بلومبرغ
منصة حفر بحرية تقف في المياه الضحلة في حقل نفط منيفة البحري ، الذي تديره أرامكو السعودية ، في منيفة ، المملكة العربية السعودية ، - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

روما- محمد البيشي

وصف مصدر سعودي رفيع المستوى، محاولة بعض أعضاء مجموعة العشرين، إدراج موضوع التعهد بالتخلي عن دعم الوقود الاحفوري (النفط والغاز) بـ"غير المنطقي وغير المقبول"، كما أنَّه يعرِّض أمن الطاقة العالمي للخطر.

قال المصدر الذي يشارك في أعمال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في روما حالياً لقناة “الشرق” الإخبارية: "أسعار الغاز ارتفعت بأكثر من 5 أضعاف بسبب السياسات غير المدروسة التي تسعى للحد من الاستثمار في المواد الهيدروكربونية، ونحن نتفق على أهمية معالجة قضايا التغير المناخي، ولكن مع وجوب مراعاة وضمان النمو الاقتصادي من دون التسبب في أزمة في أسواق الطاقة".

يعد التوازن بين معالجة قضايا التغير المناخي وأمن الطاقة أولويةً، ويحمل أهمية ضمن أهداف تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، بحسب المصدر السعودي.

إلغاء دعم الوقود الأحفوري

يأتي ذلك بعد أن كشفت مسودة سابقه للبيان الختامي لقمة روما، أنَّ بعض أعضاء مجموعة العشرين تسعى للتخلص من دعم الوقود الأحفوري وإلغائه تدريجياً، وذلك حسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية أمس السبت.

وذكرت المسودة غير النهائية، أنَّه سيجري "التخلص من دعم الوقود الأحفوري وإلغائه تدريجياً" بحلول عام 2025، إلا أنَّه لم يتضح ما تتضمنه الخطة من تفاصيل، وما هي المساعدات الحكومية التي قد تظل قائمة؟.

تسعى الدول النامية لتضمين البيان الختامي، اتفاقيات عن التقنيات والحلول التي من شأنها خفض الانبعاثات دون النظر لمصدرها، وعلى أهمية استقرار أسواق الطاقة وأمنها.

ومن المقرر تبني الإعلان الختامي في وقت لاحق اليوم الأحد.

تصنيفات

قصص قد تهمك