ارتفع صافي الأصول الأجنبية للمملكة العربية السعودية في سبتمبر إلى أعلى مستوى منذ أواخر عام 2020، حيث بلغ متوسط أسعار النفط أكثر من 80 دولاراً للبرميل، ما عزز الأوضاع المالية للمملكة.
وبلغت الاحتياطيات النقدية 1.68 تريليون ريال (447.9 مليار دولار)، بارتفاع حوالي 2.5% مقارنة بشهر أغسطس، بحسب تقرير شهري للبنك المركزي يوم الخميس.
عانت أصول المملكة من انخفاض حاد العام الماضي وسط الوباء وتراجع أسعار النفط الخام. كما عزا مسؤولون سعوديون التراجع القياسي بأكثر من 47 مليار دولار في مارس وأبريل 2020 إلى تحويل 40 مليار دولار من البنك المركزي إلى صندوق الاستثمارات العامة. وكان الهدف من وراء الخطوة دعم الاستثمارات في الخارج، والاستفادة من اضطراب السوق خلال ذروة الوباء.
تتوقع الحكومة أن يبلغ عجز ميزانيتها في عام 2022 حوالي 1.6% من الناتج الاقتصادي، وفقاً لتقديرات أولية. وتتوقع أن تجني إيرادات بقيمة 903 مليارات ريال، بزيادة 4.5% عن توقعات العام الماضي، بدعم من ارتفاع أسعار النفط.