طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من شركة "غازبروم" أن تتجه لملء مرافقها لتخزين الغاز في أوروبا اعتباراً من 8 نوفمبر.
وأدت الإشارة إلى أن الإمدادات الروسية الإضافية المنتظرة منذ وقتٍ طويل قد تكون في الطريق لأوروبا إلى خفض الأسعار.
وقال بوتين، في اجتماع بثه التلفزيون الرسمي يوم الأربعاء، إن الخطوة "ستخلق موقفاً مواتياً أكثر في سوق الطاقة الأوروبية".
ضربات سلاسل الإمداد ونقص الغاز تُربك أداء اقتصاد منطقة اليورو
وأمر الرئيس، العملاقة الحكومية بالتركيز على ملء مواقع التخزين تحت الأرض في ألمانيا والنمسا اعتباراً من 8 نوفمبر بمجرد انتهائها من عملية ملء المخازن المحلية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"غازبروم"، أليكسي ميلر، متحدثاً للرئيس عبر رابط فيديو، إن حملة إعادة الملء المحلية ستمتد لأسبوع إضافي عن الموعد النهائي الأصلي في 1 نوفمبر.
ولم تضخ "غازبروم" حتى الآن سوى كميات قليلة للغاية في مرافق التخزين الأوروبية الخاصة بها.
مخزونات منخفضة
وشكَّل تركيز روسيا على إعادة بناء مخزونها المحلي من الغاز، بجانب انخفاض مستويات المخزونات في بعض مواقع "غازبروم" في الاتحاد الأوروبي، مصدر قلقٍ كبير لسوق الطاقة في القارة، التي تعاني من أزمة في الإمدادات.
وتواجه المخزونات الأوروبية الشتاء بأدنى مستوى إجمالي موسمي منذ عشر سنوات، وارتفعت الأسعار إلى مستويات قياسية في الأسابيع الماضية.
وتعد جميع مواقع تخزين الغاز في أكبر سوق في أوروبا، ألمانيا، حيث تمتلك شركة "غازبروم" العديد من المرافق، ممتلئة بنسبة 71% حالياً، وفقاً لبيانات من "غاز إنفراستراكتشر يوروب"، وتتباين الأوضاع في المرافق التي تمتلكها الشركة الروسية بالكامل أو بشكل مشترك من 83% في "يمغوم" إلى 9.5% في "ريدين".