أعلنت شركة "قطر للغاز" عن بدء بناء 4 خطوط إنتاج عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية للغاز المسال إلى 110 ملايين طن سنوياً من 77 مليون طن.
وأعلنت شركة "قطر للبترول" المملوكة للدولة، عن مشروع قيمته أكثر من 29 مليار دولار لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الشرقي لحقل الشمال، الذي بحسب الشركة، يُعدُّ الأكبر للغاز الطبيعي المسال في العالم، إذ سيرفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 مليون طن سنوياً، كما سينتج كميات كبيرة من المكثِّفات، وغاز البترول المسال، والإيثان، والكبريت، والهيليوم.
من المتوقَّع أن يبدأ الإنتاج قبل نهاية عام 2025، وأن يصل إجمالي الإنتاج إلى حوالي 1.4 مليون برميل نفط مكافئ يومياً.
الإنتاج بالطاقة القصوى
أكَّدت قطر، وهي أكبر مُصدِّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، على لسان وزير الطاقة سعد الكعبي أنَّها "غير سعيدة" بالأسعار المرتفعة للغاية للغاز الطبيعي، إلا أنَّها أشارت إلى أنَّها تنتج بأقصى طاقتها.
قال الكعبي خلال مؤتمر صحفي بالدوحة الأسبوع الماضي: "بلغنا الحد الإنتاجي الأقصى، الإنتاج يبلغ حالياً حوالي 80 مليون طن سنوياً، ونحن نعمل باتساق، وننتج قدر المستطاع".
تأتي تصريحات الوزير وسط أزمة في أسواق الغاز، مع ارتفاع الأسعار في ظلِّ فشل الإمدادات في مواكبة الطلب المتزايد. وعلى الرغم من أنَّ قطر تنفق مليارات الدولارات على زيادة الإنتاج، إلا أنَّها قالت، إنَّها ستكافح من أجل زيادة الإنتاج على المدى القريب.
تتميّز الدولة الخليجية بأقل تكلفة إنتاج في العالم بفضل وفرة الغاز سهل الاستخراج، و الذي يوجد بمعظمه في حقل الشمال العملاق الذي يمتد إلى إيران.