ارتفعت أسعار النفط فوق 81 دولاراً للبرميل بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية إن نقص الغاز الطبيعي في أوروبا وآسيا يعزز الطلب على الخام.
ارتفعت العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1% وتُتداول قرب أعلى مستوياتها منذ 2014. تعزز أسعار الغاز القياسية استهلاك الأنواع الأخرى من الوقود، ويمكن أن ترفع استهلاك النفط بنحو 500 ألف برميل يومياً خلال 6 أشهر، حسب وكالة الطاقة الدولية.
أكد وزير الطاقة السعودي في غضون هذا ضرورة أن يتخذ المنتجون نهجاً تدريجياً على مراحل لزيادة الإمدادات، مبيناً أن سوق النفط ستكون متوازنة بحلول نهاية العام. لكنه أكد أن "أوبك" وحلفاءها سيواجهون تحديات في 2022.
دعمت المكاسب الأوسع في أسعار الطاقة ارتفاع النفط الخام في الأشهر الماضية. يرى بعض المحللين، بما فيهم "بنك أوف أميركا"، احتمال وصول الأسعار إلى 100 دولار للبرميل، رغم أن " آر بي سي كابيتال ماركتس" حذر من أنه ينبغي أن تنخفض المخزونات بمقدار 550 مليون برميل بين الآن ويونيو ليحدث ذلك.
تراجع التوازن
قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في "آي إن جي غروب" (ING Groep): "من الواضح أن مخاطر سوق النفط تميل إلى الاتجاه الصاعد في الأسابيع المقبلة... يستمر التوازن العالمي في التراجع في حين أن احتمالية مزيد من التحول من الغاز إلى النفط تشير إلى سوق ذات معروض أقل".
الأسعار
- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 1% إلى 81.24 دولار للبرميل الساعة 9:19 صباحاً في لندن.
- بلغ الخام القياسي الأمريكي 82.18 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
- اكتسب خام برنت لتسوية ديسمبر 1.1% إلى 84.05 دولار للبرميل في "آي سي آي فيوتشرز إيكسشينج".
قال بنك "آر بي سي" إن أسعار النفط الأطول أجلاً ستستمر في الارتفاع، وكتب محللوه، بمن فيهم مايكل تران وهيليما كروفت، في مذكرة أن النفط الخام يختبر الأيام الأولى لدورة قوية هيكلية متعددة السنوات.
أعلن معهد البترول الأمريكي عن أرقام مخزونات متفاوتة، إذ نمت مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد لكن مخزونات المركز الرئيسي في كوشينغ بأوكلاهوما انخفضت بشكل حادّ، وكذلك حال إمدادات البنزين ونواتج التقطير.