ترمب يبدأ "عصر أميركا الذهبي" بالتوقيع على أوامر تنفيذية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بلاده تدرس فرض رسوم جمركية بنسبة تصل إلى 25% على المكسيك وكندا في أول فبراير. 

وفي إطار رده على سؤال بشأن إمكانية الطلب من القوات الخاصة الأميركية الدخول إلى المكسيك، قال ترمب: "هذا يمكن أن يحدث"، مضيفاً أن عصابات تهريب المخدرات سيتم تصنيفها "جماعات إرهابية". 

وبعد تصريحات ترمب، ارتفع الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي بنسبة 1%، ليسجل الأخير 1.446 دولار أميركي.

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب عشرات الأوامر التنفيذية التي أقرها سلفه جو بايدن، وجمّد التوظيف الفيدرالي، وأمر موظفي الحكومة بالعودة إلى المكاتب، كما بدأ بحملة للتضييق على الهجرة، في أول دفعة من الأوامر التنفيذية التي وقع عليها منذ إعادة توليه منصبه.

لم يحدد الرئيس والبيت الأبيض على الفور أي من الأوامر التنفيذية الـ 78 التي أصدرها بايدن سيتم إلغاؤها، لكن حملته أشارت إلى أن ترمب من المرجح أن يستهدف إجراءات بايدن بشأن لوائح الأسلحة النارية، واستخراج النفط من البحر، وحماية العمال الفيدراليين، والذكاء الاصطناعي، وفق "بلومبرغ". 

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

ترمب يبدأ عهده بإلغاء أوامر بايدن التنفيذية والتضييق على الهجرة

ألغى دونالد ترمب عشرات الأوامر التنفيذية التي أقرها سلفه، وجمد التوظيف الفيدرالي، وأمر موظفي الحكومة بالعودة إلى المكاتب، كما بدأ بحملة للتضييق على الهجرة.

وافق الكونغرس الأميركي على تعيين ماركو روبيو، وهو جمهوري مخضرم ترشح ذات يوم ضد دونالد ترمب للحصول على ترشيح الحزب للرئاسة، كوزير للخارجية.

هذا أول مرشح للرئيس في فترة ولايته الثانية يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ.

روبيو، الذي خدم لمدة 14 عاماً في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، هو أحد خيارات ترمب الأكثر تقليدية في مجلس الوزراء، وتمت الموافقة عليه بأغلبية 99 صوتاً مقابل 0. 

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدداً من الأوامر التنفيذية، وذلك بعد خطاب ألقاء في قاعة "كابيتال وان" في واشنطن العاصمة.

شملت قائمة الأوامر التنفيذية، أمراً لإلغاء 78 أمراً تنفيذياً ومذكرة أصدرت من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بالإضافة إلى توجيه الوكالات الحكومية بتجميد أي عمل تنظيمي، وتجميد جميع التوظيف الفيدرالي، باستثناء الجيش، بالإضافة إلى عودة العاملين الفيدراليين إلى مكاتبهم.

كما وقع ترمب أوامر تنفيذية لتوجيه الوزارات لمعالجة التضخم، فضلاً عن أمر الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، بالإضافة إلى أمر تنفيذي لـ"استعادة حرية التعبير ومنع الرقابة الحكومية على حرية التعبير في المستقبل".

من المرجح أن تكون رئاسة دونالد ترمب إيجابية صافية لسوق العمل، وفقاً لرئيس أكبر مزود لخدمات التوظيف في العالم.

قال ساندر فانت نورديند، الرئيس التنفيذي لشركة "راند ستاد" في مقابلة في المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس": "أسمع الكثير من التفاؤل في الولايات المتحدة بشأن تحرير القيود التنظيمية والنمو والابتكار والتكنولوجيا الجديدة والثقة". وقال: "إذا كان هناك نمو وثقة، فسيكون هناك توظيف".

من المتوقع على نطاق واسع أن تخفف الولايات المتحدة اللوائح، وتطبق سياسات ضريبية مؤيدة للأعمال التجارية في ظل ولاية ترمب الجديدة.

وأضاف نورديند أن هناك قدراً أقل من الوضوح بشأن قضايا الهجرة والترحيل، مضيفاً أن المؤشر الرئيسي لتأثير سياسات ترمب سيكون أداء سوق الأوراق المالية. وقال: "أتوقع تأثيراً إيجابياً".