اشتراط تشاور ترمب مع الكونغرس إذا حاول رفع العقوبات عن 100 كيان مشمول بالعقوبات

إدارة بايدن تشدد العقوبات على روسيا قبيل تولي ترمب الرئاسة

الرئيس الأميركي جو بايدن - المصدر: بلومبرغ
الرئيس الأميركي جو بايدن - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

اتخذت إدارة جو بايدن، اليوم الأربعاء، إجراءات تجعل من الصعب على الرئيس المنتخب دونالد ترمب رفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا، سعياً لمحاصرة الإدارة الجديدة قبل أيام من توليها السلطة.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها تعيد تصنيف ما يقرب من 100 كيان بموجب أمر تنفيذي يتطلب من دونالد ترمب إخطار الكونغرس إذا حاول رفع العقوبات، وقد يؤدي ذلك إلى التصويت بالرفض في المجلسين.

وقال مسؤول كبير في الإدارة إن هذه الخطوة تهدف إلى توضيح مخاطر التعامل مع هذه الشركات، كما أنها تتطلب التشاور مع الكونغرس.

عقوبات إضافية

بجانب عملية إعادة التصنيف، فرضت الوزارة أيضاً عقوبات على شبكة من المؤسسات المالية والشركات العاملة في كل من روسيا والصين، والتي تساعد الكرملين على التهرب من العقوبات. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن منصات المقاصة الإقليمية المزعومة هذه تسمح بالمدفوعات عبر الحدود للسلع الحساسة.

وتعد القرارات الأخيرة جزءاً من موجة من الإجراءات بشأن ملف روسيا وأوكرانيا التي قامت بها الإدارة المنتهية ولايتها في الأسابيع الأخيرة. وفرض مسؤولو بايدن يوم الجمعة عقوبات على شركتين نفطيتين روسيتين كبيرتين.

الكيانات الخاضعة للعقوبات والواقع مقراتها في روسيا، والتي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء، تشمل شركة "هيرباريوم أوفيس مانجمنت" (Herbarium Office Management)، وشركة "أركتور" (Arctur) و "باي لينك" (Paylink). وتشمل الكيانات التي يوجد مقرها في الصين شركة الاستيراد والتصدير "شينجيانغ فاينانشال"، وشركة "هانغتشو شيانغخه تريدنغ"، وشركة "جيلين شوندا تريدنغ".

كما فٌرضت عقوبات على أندريه فاليريفيتش بريخودكو، وهو مواطن روسي ويشغل منصب المدير العام لشركة "هيرباريوم ".

وتم فرض عقوبات على "كيرمت بنك" (OJSC Keremet Bank) ومقره جمهورية قيرغيزستان، بتهمة تسهيل المعاملات عبر الحدود لمصرف "برومسفياز بنك" (Promsvyazbank) الروسي الذي تسيطر عليه الدولة، والذي قالت وزارة الخزانة إنه يساعد القاعدة الصناعية العسكرية في البلاد.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك