دُعيت تركيا لتصبح شريكاً لدى مجموعة دول "بريكس" للأسواق الناشئة القوية، وهو ما يُعد دون توقعاتها بمنحها العضوية الكاملة.
وقال عمر بولات، وزير التجارة التركي، لقناة "TVNet" يوم الأربعاء: "لقد عرضوا (أي مجموعة دول بريكس) على تركيا وضع الدولة الشريكة"، و"هذه تُعد فترة انتقالية في العملية التنظيمية لمجموعة البريكس".
طلبت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الانضمام إلى مجموعة بريكس في وقت سابق من هذا العام لتعزيز نفوذها العالمي وإقامة علاقات جديدة تتجاوز حلفاءها الغربيين التقليديين، إذ يسعى الرئيس رجب طيب أردوغان إلى حماية مصالح بلاده وسط تحول جيوسياسي أدى إلى زيادة نفوذ الدول النامية.
وقال بولات الذي رافق أردوغان في قمة البريكس التي استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،في كازان الشهر الماضي: "المجموعة، التي تركز على تعزيز التعاون السياسي والدولي، برزت كمركز للمقاومة ضد رغبة الغرب في حكم العالم بطريقة مهيمنة".
أضافت مجموعة "بريكس" -وهي اختصار للبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا- إيران والإمارات وأثيوبيا ومصر للانضمام إلى صفوفها في بداية هذا العام. ليس أي من الأعضاء الجدد عليه الانتقال نحو العضوية الكاملة.
ونفى بولات التكهنات بأن الهند اعترضت على انضمام تركيا بسبب علاقاتها الوثيقة مع باكستان، قائلاً إن البريكس عرضت على العديد من الدول الأخرى وضع الدولة الشريكة، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن عضويتها في مرحلة لاحقة.