قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام إن روسيا قصفت سفينة حبوب بصاروخ فور مغادرتها المياه الأوكرانية يوم الخميس.
وبينما هاجمت روسيا بشكل متكرر البنية التحتية لتصدير الحبوب في أوكرانيا، بما في ذلك في البحر الأسود ونهر الدانوب، يبدو أن هذه هي المرة الأولى منذ غزو 2022 التي تتعرض فيها سفينة محملة بالحبوب من أوكرانيا للقصف أثناء وجودها في المياه المحايدة.
السفينة كانت تحمل قمحاً إلى مصر، وفق زيلينسكي. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
وتُعد أوكرانيا مصدراً رئيسياً للحبوب، حيث تدر السلع الزراعية إيرادات حيوية لكييف. وظلت أحجام صادراتها متماسكة رغم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النهرية والبحرية بسبب الصواريخ الروسية، لكن الهجمات دفعت التجار إلى استخدام طرق تجارية أكثر تكلفة.
وقال زيلينسكي: "يجب ألا يكون القمح والأمن الغذائي هدفاً للصواريخ"، و"نحن ننتظر رد فعل العالم".
من جهتها، قالت شركة الأمن البحري "أمبري أناليتيكس" إن ناقلة البضائع السائبة التي ترفع علم سانت كيتس ونيفيس تعرضت لأضرار بسبب هجوم صاروخي روسي، لكنها تمكنت من الإبحار إلى رومانيا دون مساعدة.
تعرضت منشأة حبوب تابعة لشركة "لويس دريفوس" (Louis Dreyfus) في أوديسا لقصف صاروخي الشهر الماضي، بينما أدى هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا العام على البنية التحتية للسكك الحديدية بالقرب من ميناء تشورنومورسك إلى توقف عمليات التسليم المهمة.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها على موقع "إكس" إن أوكرانيا "ستخطر الأمم المتحدة على الفور، وستبلغ المنظمة البحرية الدولية بهذه الجريمة".
ارتفعت أسعار عقود القمح الآجلة في شيكاغو بعد الهجوم، لتتداول مرتفعة 2.2% خلال اليوم، قبل تقليص المكاسب.