التعديل الوزاري يعد الرابع للرئيس خلال عام لضمان استمرار سياساته

قبل أسابيع من انتهاء ولايته.. رئيس إندونيسيا يجري تغييراً وزارياً يشمل وزير النفط

الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتحدث مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال اجتماع في حديقة حيوان تارونجا في سيدني، أستراليا - المصدر: بلومبرغ
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتحدث مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال اجتماع في حديقة حيوان تارونجا في سيدني، أستراليا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أجرى رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو تعديلاً وزارياً قبل أسابيع من انتهاء ولايته، وذلك لضمان استمرار سياساته كأولوية للحكومة المقبلة بقيادة برابوو سوبيانتو.

الرئيس الإندونيسي المعروف بـ "جوكوي"، عين خليفته المقرب، بهليل لاهاداليا وزيراً للطاقة والموارد المعدنية، والذي كان وزيراً للاستثمار. وعين رئيس حملة برابوو، روزان بيركاسا روسلاني، وزيراً للاستثمار وفق مراسم التعيين التي جرت اليوم الاثنين.

جاء التعديل الوزاري الرابع للرئيس خلال الأشهر الاثني عشر الماضية وسط تكهنات بأنه سيُرسخ سياسات محددة مثل معالجة المعادن الحيوية في إندونيسيا محلياً وبناء عاصمة جديدة. كما عين جوكوي المسؤولين الجدد من أحزاب الائتلاف الداعمة لبرابوو، مما يوضح رغبته في الحفاظ على استمرارية سياساته مع الحكومة القادمة.

جوكوي يُرسخ نفوذه

قال أحمد سوكارسونو، المدير المساعد لدى "كونترول ريسكس" (Control Risks)، وهي شركة مقرها سنغافورة ومختصة في الشؤون الإندونيسية، إن جوكوي يستعرض قوته كرئيس منتهية ولايته، فهو يريد أن يُظهر أنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير في نهاية فترته.

من جهة أخرى، ستبقى سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية التي تحظى بالاحترام في منصبها، بالرغم من شائعات سابقة أفادت أنها كانت تفكر في التنحي عن منصبها في وقت سابق من هذا العام.

من المقرر أن يحل لاهاداليا، الذي ألغى بصفته وزيراً للاستثمار العديد من تراخيص التعدين غير النشطة، محل عارفين تصريف كوزير للطاقة والموارد المعدنية، مما يثير تساؤلات حول الخطط المتعلقة بقطاع الموارد الطبيعية الهائل في البلاد. ووعد برابوو، الجنرال العسكري السابق، بمواصلة سياسات التعدين الحالية، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.

في عهد جوكوي، حظرت الوزارة تصدير بعض المواد الخام بهدف إجبار المستثمرين على بناء منشآت معالجة داخل البلاد. وهذا القرار ساعد في جذب استثمارات بمليارات الدولارات إلى مصاهر النيكل، والتي كان معظمها يتبع شركات صينية، لكنه أثبت أنه أقل نجاحاً مع المعادن الأخرى مثل البوكسيت.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك